Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ديفيد كامرون يحذر البريطانيين من مغبة التصويت للانسحاب من الاتحاد الأوروبي

ديفيد كامرون يحذر البريطانيين من مغبة التصويت للانسحاب من الاتحاد الأوروبي
حقوق النشر 
بقلم: Euronews
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون يحذر مواطنيه، قبل أقل من أسبوعيْن من التصويت على البقاء من عدمه ضمن الاتحاد الأوروبي، من مغبة الانسحاب من هذا التكتل الذي توقَّع أنه سيشكل مخاطر على السلام في أوروبا

اعلان

رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون يحذر مواطنيه، قبل أقل من أسبوعيْن من التصويت على البقاء من عدمه ضمن الاتحاد الأوروبي، من مغبة الانسحاب من هذا التكتل الذي توقَّع أنه سيشكل مخاطر على السلام في أوروبا وعلى أوضاع بلاده الاقتصادية.

وشدد كاميرون على أن التاريخ بيَّن أن الانعزالية في الماضي لم تُفِد بريطانيا. وقال:

“ لم تخدم الانعزالية أبدا هذا البلد بشكل جيّد. وكلما أدرنا ظهرنا لأوروبا، طال الزمن أو قصر نندم على موقفنا. لكن كنا دائما نعود إليها وفي كل مرة بكلفة أعلى بكثير (…) في حال بقينا، نحن نعرف ما الذي سنحصل عليه وهو مواصلة الاستفادة مع بعضنا البعض بشكل متواصل من سوق مُتنامٍ، بما في ذلك في مجال الطاقة والخدمات، إضافة إلى الاستفادة من الاتفاقات التجارية الكبيرة التي ستُعقَد مستقبلا بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ومع أسواق أخرى واسعة. في حال خرجنا من الاتحاد فإن الخروج سيكون وثبة في الظلام”.

بوريس جونسون عمدة مدينة لندن السابق المناهض للاتحاد الأوروبي ضمن الحزب المحافظ الحاكم ينتقد ديفيد كامرون متهما إياه بالعجز في انتزاع أية إصلاحات ذات بال من الاتحاد الأوروبي ويدعو إلى الانسحاب معتبرًا المشروع الأوروبي متسرعًا.
جونسون مرشَّح لخلافة كاميرون مستقبلا على رأس الحكومة ويُعتَبَر أهم منافسٍ له، لا سيما فيما يتعلق بالانتماء من عدمه إلى الاتحاد الأوروبي.

الاستطلاعات الأخيرة تؤكد أن اثنين وأربعين بالمائة من البريطانيين مع البقاء في الاتحاد الأوروبي، فيما يعارضه أربعون بالمائة منهم. وقد سُجِّل حيث ارتفاعٌ ببضع نقاط لعدد الموالين وعدد المناهِضين على حد سواء مقارنة بالأشهر الماضية. وتُظْهِر هذه الأرقام انقساما عميقا بين البريطانيين وترددا للناخبين، مما يُبقي التكهن بنتيجة الاستفتاء في الثالث والعشرين من يونيو/حزيران أمرا في غاية الصعوبة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ماسك يهاجم زعيم حزب الإصلاح البريطاني ويصفه بـ"الضعيف" عقب تعهده بتشديد الحملة على الهجرة

حراك دولي متصاعد.. رفض واسع لخطة إسرائيل بالضفة الغربية المحتلة واستدعاء دبلوماسي في لندن

رغم الحظر الصارم.. جنود بريطانيون في كينيا متورطون في دفع المال مقابل الجنس