تعهد رودريغو دوترتي، رئيس الفليبين المنتخب حديثاً، بإعادة العمل بعقوبة الإعدام، والسماح لقوات الأمن “بإطلاق النار بهدف القتل“، في إطار سياساته
اعلان
تعهد رودريغو دوترتي، رئيس الفليبين المنتخب حديثاً، بإعادة العمل بعقوبة الإعدام، والسماح لقوات الأمن “بإطلاق النار بهدف القتل“، في إطار سياساته لمكافحة الجريمة في البلاد. “سوف أحث الكونغرس على إعادة تفعيل عقوبة الإعدام شنقاً.” قال رئيس الفليبين الجديد، وأضاف متوعداً من يتحدون قوات الأمن : “إن قاومتم الاعتقال أو استخدمتم العنف، فإن أوامري للشرطة والجيش هي إطلاق النار بهدف القتل.” دوترتي أضاف أنه يفضل الإعدام شنقاً على الرمي بالرصاص، لأنه لا يريد تبذير الرصاص ولأن هذه الطريقة أكثر إنسانية بنظره. الفليبين كانت قد ألغت العمل بحكم الإعدام قبل عشر سنوات.
كرستينا بالاباي، الأمينة العامة لمجموعة حقوق الإنسان “كاراباتان” استنكرت تصريحات دوترتي، معتبرة أن الإعدام ليس الطريقة المثلى لردع الجريمة : “المسألة مرتبطة أيضاً بالفقر، وبالتفاوت الكبير في الحصول على التعليم، وبانعدام وجود إطار لإعادة التأهيل ضمن نظام العقوبات في البلاد. حكم الإعدام لن يحل مشكلة هذا النظام غيرِ العادل.”
دوترتي الذي سيتسلم مهامه نهاية شهر حزيران/ يونيو كان قد أثار الكثير من الجدل بسبب أسلوبه القاسي في مكافحة الجريمة المتفشية. البعض يخشون أن يجر الفليبين باتجاه التعسف والاستبداد.