جرت صدامات عنيفة بين المتظاهرين من المعارضة وقوى الأمن، في مدينة فالباراييسو التشيلية، على بعد 115 كيلومتراً شمال شرق العاصمة سانتياغو.
جرت صدامات عنيفة بين المتظاهرين من المعارضة وقوى الأمن، في مدينة فالباراييسو التشيلية، على بعد 115 كيلومتراً شمال شرق العاصمة سانتياغو.
سقط شخص قتيلاً خلالها، وهو حارس تابع للبلدية، مختنقاً إثر إحراق أحد المباني الحكومية. ولم تجد محاولات إنعاشه.
الاحتجاجات ضمت آلاف المتظاهرين قصدوا المجلس الوطني حيث ألقت الرئيسة التشيلية ميشيل باشليت خطابها السنوي.
الرئيسة تحدثت خلال خطابها عن التحديات الاقتصادية التي تواجه بلادها: “مواطني بلدي الأعزاء، أنا واعية كرئيسة لمسؤوليات الدولة الاقتصادية، وأوعى لذلك في فترة الإصلاح، في ظل مشهد دولي معقد. الإستراتيجيات على المدى الطويل تتطلب تمويلاً عاماً سليماً، لأن الشعبوية هي معارضة التغيير الجدي.”
الخطاب الرئاسي السنوي في تشيلي غالباً ما يسبب صدامات مع قوى الأمن، حيث تقوم المعارضة بالتظاهر ضده أمام المجلس الوطني.