باتت القوات العراقية على مشارف مدينة الفلوجة، أحد اهم معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، وتستعد لاقتحامها بعد أسبوع من هجوم بدأته بدعم من طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
ويسيطر ما بين خمسمائة وألف مقاتل جهادي على الفلوجة حيث لا يزال يعيش خمسون ألف مدني، نجح مئات منهم فقط في مغادرة المدينة بمساعدة القوات العراقية.
القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي على مشارف مدينة الفلوجة، أحد أهم معاقل ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق، وعلى استعداد لاقتحامها بعد أسبوع من هجوم بدأته بدعم من طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن. العمليات العسكرية ضد الجهاديين في العراق أدت إلى محاصرة عشرات آلاف المدنيين، ونجح مئات منهم فقط في مغادرة المدينة بمساعدة القوات العراقية. وفي محافظة الانبار غرب العراق، وصلت قوات مكافحة الإرهاب العراقية إلى مشارف مدينة الفلوجة للمرة الأولى منذ انطلاق عملية استعادة المدينة. “لقد هربنا ثم اختفينا عن أعين ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية خلال الأيام الثلاثة الماضية، ولو عرفوا بمكاننا لقتلونا“، قالت إحدى السيدات التي فرت مع أهلها من الجهاديين.
الفلوجة التي تعد مع الموصل أبرز معاقل الجهاديين في العراق، تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية منذ كانون الثاني-يناير ألفين وأربعة عشر. وفي حال تمكنت القوات العراقية من استعادة الفلوجة، لن يبقى سوى عدد من البلدات الأقل أهمية منها لطرد الجهاديين من محافظة الأنبار الحدودية بالكامل. المعارك الضارية في محيط الفلوجة أثارت قلقا على مصير المدنيين العالقين داخلها والذين يمنعهم الجهاديون من الخروج.