الرياضيون يعيشون بدورهم في بعض الأحيان معاناة في بلدانهم الأصل قبل اللجوء إلى بلدان أخرى تستقبلهم لينطلقوا في عالم الرياضة كما هي قصة الشقيقان أنتيتوكونمبو اللذان صنعا اسما في كرة…
الرياضيون يعيشون بدورهم في بعض الأحيان معاناة في بلدانهم الأصل قبل اللجوء إلى بلدان أخرى تستقبلهم لينطلقوا في عالم الرياضة كما هي قصة الشقيقان أنتيتوكونمبو اللذان صنعا اسما في كرة السلة.
العائلة وصلت إلى آثينا قبل خمسة وعشرين عاما، لتبدأ مسيرة المعاناة قبل البصم على النجاح.يانيس الذي يلعب في منافسات الدوري الأمريكي للمحترفين منذ العام 2013 بمعية ميلووكي باكس وجه رسالة إلى اللاجئين.
يانيس أنتيتوكونمبو: “أريد أن أقول لهم (اللاجئين) إذا كانت لديهم أحلام ويريدون تحقيقها، حينها لا شيء يمكن وقفهم عن القيام بذلك. العديد من العقبات ستقف في طريقهم، لكن عليهم مواصلة النضال. عائلتي لم تبدأ هذه المعركة منذ ثلاث سنوات، عندما علم معظم الناس ببساطة بوجودنا وعن قصتنا، نحن نقاوم منذ خمسة وعشرين عاما. يستغرق الأمر وقتا طويلا، ويتطلب ذلك الكثير من التضحية، وأحيانا الدم أو الدموع، ولكن في النهاية عندما يتحقق ذلك، فإنه شعور رائع.”
شقيقه الأكبر، ثاناسيس، وجه رسالة إلى الشعب اليوناني موضحا أنه في كثير من الأحيان مغادرة الوطن الأم لا تكون خيارا بل ضرورة.
تاناسيس أنتيتوكونمبو:” اللاجئون، حوالي 85 بالمئة إلى 95 بالمئة يفضلون القدوم إلى أوروبا، لأنهم يعانون في بلدانهم. يأتون إلى هنا من أجل الحصول على حياة ومستقبل أفضل، علينا مساعدتهم، لأنهم ليسوا فقط لاجئين إنهم قبل كل شيء بشر.”