أولى المساعدات الانسانية لمدينة داريا جنوب العاصمة السورية، دخلت يوم الاربعاء، وذلك بالتزامن مع انتهاء مهلة الاول من حزيران/يونيو المحددة لالقاء المساعدات جواً والتي حددتها الدول…
أولى المساعدات الانسانية لمدينة داريا جنوب العاصمة السورية، دخلت يوم الاربعاء، وذلك بالتزامن مع انتهاء مهلة الاول من حزيران/يونيو المحددة لالقاء المساعدات جواً والتي حددتها الدول الغربية.
اما تلك المحملة بالمواد الغذائية فلن تصل يوم الجمعة كما كان مقرراً.
من جنيف، اعلن مساعد مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا رمزي عز الدين رمزي، يوم الخميس، إنه يجري وضع اللمسات الاخيرة لخطة ايصال المساعدات جواً الى القرى المحاصرة واضاف: “موافقة الحكومة ضرورية لتأمين سلامة العاملين، لكن ذلك لا يكفي. هناك مجموعات اخرى منتشرة في كل انحاء سوريا يمكنها ان تشكل خطراً على هذه العملية، لذا هذه الامور يجب ان تأخذ في الحسبان”.
مدينة داريا جنوب العاصمة السورية والمحاصرة منذ عام 2012، خسرت خلال تلك السنوات 90% من سكانها الذين يبلغ عددهم 80 الف نسمة. ومن تبقى منهم فيها يعاني من سوء التغذية ونقص حاد في الموارد. وكما يقول بعض الاهالي فإن ما يصلهم من المواد يكون عن طريق التهريب.
ولهذه المدينة اهمية استراتيجية بالنسبة لقوات النظام كونها ملاصقة لمطار المزة العسكري، حيث سجن المزة الشهير ومركز المخابرات الجوية.
من جهة اخرى، سيعقد مجلس الامن جلسة طارئة يوم الجمعة للبحث فيما اذا كان ضرورياً القاء المساعدات الانسانية من الجو للمناطق المحاصرة والتي تطالب بها الدول الغربية وتحديداً فرنسا وبريطانيا.