نادي بيلدربيرغ يعقد مؤتمره بدريسدن خلف جدار من السرية

نادي بيلدربيرغ يعقد مؤتمره بدريسدن خلف جدار من السرية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ينعقد اللقاء الرابع والستون بدريسدن، لنادي بيلدربيرغ الذي يوصف بحكومة العالم الخفية،خلال الفترة ما بين التاسع من الشهر الجاري وحتى الثاني…

اعلان

عيسى بوقانون
ينعقد اللقاء الرابع والستون بدريسدن، لنادي بيلدربيرغ الذي يوصف بحكومة العالم الخفية،خلال الفترة ما بين التاسع من الشهر الجاري وحتى الثاني عشرمنه. ومن بين المدعوين نجد ألبرت ريفيرا،أحد قيادات سيودادنوس والذي رفض الحضور لأنه يقود حملة انتخابية ولكن كلف حضور اللقاء مسؤول الاقتصاد السياسي داخل الحزب.تعتبر الدعوة ذات أبعاد رمزية،فهي تعني أن أسياد العالم يركزون كثيرا على هذا الحزب السياسي الجديد ويتطلعون إلى مبتغياته السياسية في التحمن بزمام اأمور في إسبانيا .
ومن بين الحاضرين في لقاء هذا العام،نجد وزير المالية الألماني ورئيس الوزراء الهولندي.فضلا عن مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد.
أما الضيوف و الأعضاء المنتسبون للنادي فهم شخصيات من أثرياء العالم و صناع القرار السابقين أيضا ومن هم من أصحاب النفوذ. تطمح الحكومات السرية إلى امتلاك وسائل الإعلام والسيطرة عليها للترويج لأفكار ما وللفضائح أيضا. نواد فاخرة، تنتشر عبر العالم أجمع،نواد ترمي أفكارها إلى تحقيق أهداف تبدو أحيانا غير ظاهرة و غامضة للعيان. يعرفها أحدهم بأنها حكومات سرية، تقرر ما ينبغي أن يقرره العالم و يمشي على هديه.وتجتمع تلك النوادي مرة كل سنة،في بلد ما، و في وقت محدد مسبقا.لكن النقاشات الداخلية تبقى طي الكتمان لا تعلن لوسائل الإعلام.
قائمة الضيوف و الحضور وأعضاء النادي تنشر عبر مواقع الأنترنت. لكن ما يتخذ من قرارات أو مدوالات اللقاءات فتبقى سرية للغاية.النادي الشهير البيلدر بيرغرز و الذي تعود أصول إنشائه منذ أمد بعيد، تعود على عقد اجتماعاته السرية في أماكن معروفة بمنتجعاتها المترفة حول العالم،كان دائما ما يسمح بحضور كثيف لوسائل الإعلام لتغطية الحدث من الخارج أما التوصيات السياسية التي تحدد جوانبها داخل القاعات المغلقة ووراء الأبواب الموصدة فهي مما “ لا يفصح عنه “. اجتماعات البيلدر بيرغرز، هي التي قررت في وقت مضى إنشاء السوق الأوروبية المشتركة،حيث تم ذلك عبر معاهدة روما.
كما في كل عام،انتقل المتظاهرون إلى درسدن،وخيموا أمام أعين رجال الشرطة رافعين لافتتات كتب عليها: “إذا لم يكن لديكم ما تخفونه؟فلم تخفون الكثير؟”
القضايا التي سيناقشها اللقاء السنوي هذا:مواضيع الساعة،القضايا ذات العلاقة بالشؤون الاقتصادية و الجيوسياسية، و أزمة اللاجئين والبريكزيت أيضا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محكمة العدل الدولية تُحدد يومي 8 و9 أبريل للنظر في الدعوى بين نيكاراغوا وألمانيا

زعماء "مثلث فايمار" يجتمعون في برلين لتسوية الخلافات ومناقشة دعم أوكرانيا

شركة لوفتهانزا توقف رحلاتها في مطار فرانكفورت مع بدء إضراب للنقابات مدة يومين