إثر أعمال الشغب التي شهدها المرفأ القديم لمدينة مرسيليا الفرنسية في يوم لقاء منتخبي روسيا وانجلترا لكرة القدم، في إطار بطولة أوروبا، قضت محكمة فرنسية بسجن شابين انجليزيين من مشجعي المنتخب الانجليزي مد
إثر أعمال الشغب التي شهدها المرفأ القديم لمدينة مرسيليا الفرنسية في يوم لقاء منتخبي روسيا وانجلترا لكرة القدم، في إطار بطولة أوروبا، قضت محكمة فرنسية بسجن شابين انجليزيين من مشجعي المنتخب الانجليزي مدة شهرين، بسبب انخراطهما في أعمال الشغب في ذلك اليوم وإلقائهما زجاجات على الشرطة الفرنسية، كما يقضي الحكم بمنعهما من دخول التراب الفرنسي لفترة معينة
ويقول كريس بوث والد ألكس منتقدا هيئة المحكمة التي أصدرت الحكم: هذه مزحة، هذا استخفاف وازدراء، أي حكم للقضاء الفرنسي هذا؟ لا، هذا ليس معقولا، هناك عدالة أكبر في محكمة للكنغر
ولئن اعترف المدانان بأخطائهما ثم اعتذرا، لكنهما نفيا أن تكون لهما علاقة بمثيري الشغب
من جانبها تقول ماريون دوتار محامية الدفاع عن ألكس: أعتقد أن هذا الحكم سعى ليكون مثاليا، حتى يبعث برسالة، وكما تمت الاشارة من قبل، نحن مع بداية المنافسات، وربما صدر مثل هذا الحكم بهدف الحد من هذا النوع من السلوك وردع مشجعين آخرين خلال المباريات المقبلة، حتى لا يتصرفوا كالسابق، والرسالة موجهة إلى جميع المشجعين الذين يميلون إلى العنف
ولم يمثل أمام المحكمة الفرنسية أي من مشجعي المنتخب الروسي، رغم تورط العشرات منهم في أعمال العنف. من جانبه حذر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم جامعتي كرة القدم الانجليزية والروسية من ابعادهما من المنافسات الجارية، في حال تواصلت أعمال العنف تلك