بريطانيا: الاقتصاد واستفتاء 23 من يونيو

بريطانيا: الاقتصاد واستفتاء 23 من يونيو
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في عز الحملة بشان الاستفتاء على عضوية بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي،تجلى الاقتصاد باعتباره محورا أساسا في النقاشات ما بين المؤيدين و المعارضين للبريكزيت ، بشأن…

اعلان

في عز الحملة بشان الاستفتاء على عضوية بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي،تجلى الاقتصاد باعتباره محورا أساسا في النقاشات ما بين المؤيدين و المعارضين للبريكزيت ، بشأن الاستفتاء. هذه العائلة التي تملك شركة للطوفات يعمل بها 15 عاملا،بمدينة ساندويتش،في كينت، جنوب شرق انجلترا.
المدير العام للشركة تشجع فكرة خروج بلدها من الاتحاد الأوروبي،وهي ترى أن بروكسل لم تكن بذات نفع،كما لم يجلب الاتحاد الأوروبي منافع للتجارة و الأعمال،إيما بولن:

“باعتبارنا ننشط ضمن مؤسسة صغيرة فنحن نواجه مشاكل مع الاتحاد الأوروبي بشأن الكثير من التوجيهات و القواعد و اللوائح،فتوجد حالات محددة لمؤسساتنا كما توجد تلك التي تشكل المؤسسات الصغيرة بشكل عام، .توجد لدينا مشكلات أيضا حين نبغي التعامل تجاريا مع بلدان خارج الاتحاد الأوروبي،كالبرازيل على سبيل المثال،فلا يوجد حاليا أي اتفاق تجاري مبرم بين الاتاحاد الأوروبي و البرازيل و بالتالي،فمن الصعب جدا بالنسبة لنا التعامل معهم بأي نشاط تجاري بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة للغاية”
80 في المئة من ( الطوافات) المصنعة هنا، تغادر المملكة المتحدة، فهي تباع داخل السوق الأوروبية،والغالبية منها توجه صوب بلدان خارج الاتحاد الأوروبي.

ويقول دامون إمبلينغ،يورونيوز:

“على الجانب الآخر من هذا النقاش،فإن هناك أصواتا كبيرة في عالم الأعمال،حتى هنا في لندن،تريد أن تبقى بريطانيا كجزء من الاتحاد الأوروبي،فهم يعتقدون أن البقاء داخل العضوية،سيجعل التجارة سهلة،و يسهم في حركة العمال و المال و السلع”

شركة سكوتا،تساعد المصممين بغية الوصول إلى الإعلانات الرقمية،فهي تستخدم آخر صيحات التكنولوجيا عبر التطبيقات الرقمية،فهي تساعد المعلنين على تفعيل و تحسين الحملات الإعلانية للعلامات التجارية على نطاق واسع وفي جميع أنحاء أوروبا و حتى خارجها.
المؤسس المشارك توري شيلكوت تخشى أن يؤدي البركزيت إلى تدمير التكنولوجيا في لندن. وهي ترى أن ثمة ظاهرة تجارية قاهرة،تدفع بالقول: إن على المملكة المتحدة ان تبقى عضوا في الاتحاد الأوروبي.

“توجد ثلاثة أسباب أساسية تدعونا للبقاء داخل أوروبا،أولا وقبل كل شيئ:يتعلق الأمر بالمواهب ذات الخبرة،فمن الأهمية بمكان، أن يقدر هؤلاء الموهوبون تجاوز الحدود .
.فنحن بحاجة إلى حركة مواهب أوروبية عبر القارة،ثانيا: أريد القول:بوجود الشعور الدولي لما نقوم به. فمن أجل تحقيق سبل التنمية، ينبغي جلب الأشخاص من جيمع بلدان العالم،. ثالثا:رأس المال الاستثماري،فرؤوس الأموال الجريئة -المبتكرة تحب لندن،فهي مركز كبير جدا،ولو نظرنا إلى ما سيحدث بعد البريكزيت ،فليس ثمة استكشافات حقيقية لذلك،لذلك فقد تخسر بريلين مكانتها أو لشبونة أو دبلن،كمدن تكنولوجية في أوروبا،و لا أعتقد أنه سينبغي علينا ذلك”

وتطمح سكوتا إلى مضاعفة إيراداتها لهذا العام لبلوغ تسعة ملايين جنيه استرليني، 11.3 مليار يورو ،غير أن كثيرا من الخبراء يتوقعون حدوث اضطراب يطال اقتصاد بريطانيا في حال خروجها من الاتحاد.
تورستن بيك، أستاذ العلوم المالية والمصرفية، جامعة سيتي ،لندن:

“لو كان هناك تصويت لصالح بريكزيت،سيكون هناك تأثير فوري على الأسواق المالية،مع حدوث بعض الاضطرابات،على الرغم من أنني أعتقد أنهم أفضل استعدادا بما في ذلك السلطة التنظيمية، مقارنة ب2008 ( حين حدوث الأزمة المالية العالمية). أما الآثار على الاقتصاد الحقيقي،وعلى الشركات في المملكة المتحدة، ستكون على مهل،وبطيئة و ربما بأشد وطأة للسنتين ،لثلاث أو أربع سنوات المقبلة،بسبب هذه الدرجة من عدم اليقين،التي تتجلى في مستقبل العلاقة ما بين الاتحاد الأوروبي و المملكة المتحدة ثم خارج الاتحاد.وهذا سيثبط بكل تأكيد الاستثمار و التنمية”

ولكن، وسط الحجج المتضاربة،هناك الكثير من علامات الاستفهام حول ما يعنيه البريكزيت بالنسبة للمؤسسات. إيما بولن، المدير العام لشركة الطوافات البريطانية:

“انظروا،في حال مغادرة الاتحاد الأوروبي في 24 من يونيو فإن عالمي كله لن يتغير،فأنا أكثر من واعية بذلك،هذا هو الهدف على المدى الطويل،والاتحاد الأوروبي تواجه-بنظري- مشاكل ضخمة، توجد صعوبات عويصة عبر جميع أنحاء أوروبا،وهذا من شأنه أن يسبب في العديد من المشكلات حسب الدول، أعتقد أن الاتحاد الأوروبي لم يعمل كما كان يأمل كل واحد”
توري شيلكوت:
“أنا أسمع أشياء مذهلة عن كيفية تصرف المملكة المتحدة،لكن لم أسمع عما سيجري بشأن التشريع الجديد،و المدة اللازمة لتحقيق المطلوب،وكما تعلمون أن التنفيذ سيستغرق عدة سنوات،لم يتناه إلي بما فيه الكفاية،كما لا أثق بما فيه الكفاية،بمن يدعون إلى البريكزيت،فهم لم يخطرونا بما بعد البريكزيت”
ما هو الجانب الاقتصادي الذي سيغري معظم الناخبين؟. مستقبل دور بريطانيا في الاتحاد الأوروبي،هو الآن بين أيدي الناخبين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بريطانيا والاتحاد الأوروبي..عقد قران قابل للتجديد أوطلاق بائن؟

متى سيتم استفتاء الإتحاد الأوروبي، مامعنى "بريكسيت" و8 أسئلة أخرى حول طريقة التصويت

بريطانيا و بريكزيت :عن تداعيات الانفصال والبقاء