بريطانيا و بريكزيت :عن تداعيات الانفصال والبقاء

بريطانيا و بريكزيت :عن تداعيات الانفصال والبقاء
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكزيت، هو الاختصار لكلمتين هما Britain & Exit اي الجمع بين كلمتيين هما بريطانيا والخروج معا لتعني خروج بريطانيا

اعلان

خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
بريكزيت، هو الاختصار لكلمتين هما Britain & Exit اي الجمع بين كلمتيين هما بريطانيا والخروج معا لتعني خروج بريطانيا المحتمل من الاتحاد الاوروبي , ومن الجدير بالذكر ان هذا المصطلح لم يخلق للممكلة المتحدة خصيصا لها , فقد واجه الاتحاد الاوروبي أزمة خروج اليونان من قبل مما عرف اصطلاحا بـ Grexit اي خروج اليونان المحتمل من الاتحاد الأوروبي .
وعلى البريطانيين ان يقرروا في استفتاء في 23 حزيران/يونيو البقاء او الخروج من الاتحاد الاوروبي. وتظهر الاستطلاعات ان الرأي العام لم يحسم امره بعد.

http://www.chartvoice.com/%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-7-%D9%85%D8%B9/

دور المملكة المتحدة داخل الاتحاد

حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في وقت سابق، من ان خروج بلاده من الاتحاد الاوروبي سيهدد السلام في القارة الاوروبية، وسط تصاعد الجدل مع اقتراب موعد الاستفتاء الحاسم حول الخروج، الذي سيجري الشهر المقبل. وفيما تظهر الاستطلاعات تساوي شعبية حملتي “البقاء“و“الخروج” من الاتحاد الاوروبي، تواجه كاميرون مع رئيس بلدية لندن السابق بوريس جونسون زعيم حملة “الخروج” من الاتحاد، وسط تصعيد جهودهما لاستمالة الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد. وقال كاميرون في خطاب القاه في المتحف البريطاني في لندن ان “الاتحاد الاوروبي ساهم في مصالحة بلدان خاضت حروبا طوال عقود” في اشارة الى النزاعات التي هزت اوروبا خلال القرون السابقة.واعتبر رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر ان احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي سيكون له “عواقب غير متوقعة على التعايش الاوروبي”. حجج المدافعين عن بقاء بريطانيا داخل الاتحاد

أوضح رئيس الوزراء “في ظل الوضع الدولي الحالي الخطير، فان التعاون ضروري باوسع شكل ممكن مع جيراننا الاوروبيين” مشيرا الى التحديات التي يطرحها تنظيم الدولة الاسلامية وروسيا او ازمة اللاجئين.وتطرق الى ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية.واوضح في هذا الصدد “في فترة ما بعد الحرب، ايد بحماسة التقارب مع بلدان أوروبا الغربية، وتشجيع التبادل التجاري الحر وبناء مؤسسات دائمة لتجنيب قارتنا سفك الدماء في المستقبل

*ما يقوله المدافعون عن خروج بريطانيا من الاتحاد *

في حين يؤكد المؤيدون لخروج بريطانيا من التكتل الاوروبي أن نفوذ المملكة المتحدة سيكون أكبر خارج الاتحاد الأوروبي.
وصرح بوريس جونسون وهو أحد المدافعين عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ورد على تحذيرات كاميرون وقال ان حلف شمال الاطلسي وليس الاتحاد الاوروبي هو الذي ضمن السلام في اوروبا.
وقال في كلمة في لندن “لا اعتقد ان رئيس الوزراء يعتقد حقا ان الخروج من الاتحاد الاوروبي سيؤدي الى اندلاع حرب في القارة الاوروبية” وادان “اساليب التخويف حول الحرب العالمية الثانية والطاعون وغيرها”.

الهجرة

ما يقوله المدافعون عن البقاء داخل الاتحاد

كان رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون توصل في شباط/فبراير الى تسوية مع الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد دفعته الى تأييد بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي.وعزز الاتفاق الوضع الخاص للبلاد ومنح مدينة الاعمال في لندن تدابير حماية رغم انها لا تستخدم اليورو.
أما تشالز تانوك النائب الأوروبي منذ ست عشرة سنة، فعلى الرغم من إنتمائه إلى حزب المحافظين، أيد فكرة بقاء المملكة المتحدة داخل الإتحاد الأوروبي: لدينا قضية في أوروبا، وهناك قيمة مضافة نكسبها من كون المملكة المتحدة بين الأعضاء. الأمر لا يتعلق فقط بالإقتصاد أو السوق أو اتفاقية التجارة. إنه يتعلق بدور المملكة المتحدة في العالم، بالسياسة الخارجية، بالأمن وسياسة الدفاع، ومكافحة تهديدات شاملة مثل التغير المناخي وأيضاً الإرهابِ الدولي.
ويتيح الاتفاق ايضا لبريطانيا فرض قيود جديدة على نظام المساعدات الاجتماعية للمهاجرين داخل اوروبا.
وتشكل الهجرة المشكلة الأكبر التي تواجه المجتمع البريطاني، إذ إنها السبب الرئيسي للانقسام بين الأشخاص المولودين في المملكة المتحدة وبين المهاجرين، وترى بريطانيا أن قوانين الاتحاد الأوروبي هي السبب في تدفق المهاجرين إليها، هؤلاء الذي أثروا على مستوى المعيشة والنسيج الاجتماعي، وتشير الأرقام الصادرة أخيرًا عن «لندن سكوول أوف إيكونوميكس» “أن عدد المهاجرين غير الشرعيين يناهز 863 ألف مهاجر في المملكة المتحدة، وهم يشكلون عبئًا ماديًّا على الخدمات العامة كالتعليم والصحة تبلغ قيمته 3,67 مليارات جنيه إسترليني سنويًّا”.وطالبت بريطانيا بوضع آلية للتحكم في حركة المهاجرين الوافدين إلى المملكة المتحدة من بلدان أوروبا والسيطرة على الحدود الإنجليزية، إلا أن مطالبها لم تنفذ.
ينظر للتفصيل الرابط:

http://www.sasapost.com/britain-and-the-european-union/

ما يقوله المدافعون عن الخروج من الاتحاد

هاجم بوريس جونسون، وهو يعتبر جونسون المرشح الاوفر حظا لزعامة الحزب المحافظ وتولي رئاسة الوزراء في البلاد ما وصفه ب “الخرافات” بأن عضوية بلاده في الاتحاد الاوروبي تعزز الاقتصاد وتساعد على حفظ السلام وان الرغبة في الخروج من الاتحاد هي بمثابة المعاداة لأوروبا.و يبدو أن النواب البريطانيين منقسمون إزاء وضع مملكتهم. دانيال هانان النائب البريطاني المحافظ، أحد أبرز المؤيدين لخروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي تحدث إلى يورونيوز قائلاً : سنقوم بحملة من أجل الخروج من الإتحاد الأوروبي. نعتقد أن الإصلاحاتِ التي يعرضُها رئيسُ الوزراء لا تدخل تغييراً جذريا على علاقة بريطانيا بالإتحاد الأوروبي. نريد التوافقَ على تجارة حرة، لا على نقاط سياسية فقط.

الاقتصاد

حجج المدافعين عن بقاء بريطانيا داخل الاتحاد

يؤكد الخبراء على أن الاتحاد النقدي الذي رفضت بريطانيا الدخول فيه، أصبح محور اتخاذ القرار في الاتحاد الأوروبي، وأصبحت جميع القرارات تتطلب تفاوضا من قبل أعضائه في البداية، ثم يتم عرضها بعد اتفاق الأعضاء في منطقة اليورو على دول الاتحاد الأوروبي مجتمعة، وتتوقع بريطانيا أن نمو الاقتصاد الأوروبي من خلال الاتحاد قد توقف تقريبًا في مقابل نمو اقتصادات صاعدة مثل الصين والهند.
ينظر للتفصيل:

http://www.sasapost.com/britain-and-the-european-union/

ويعارض هذا القرار عدة أحزاب ومؤسسات بريطانية، أبرزها حزب الديمقراطيين الأحرار المعارض، حيث نقل عن زعيمه “نيك كليج” القول : “الاقتصاد البريطاني قد يؤذي نفسه إذا انفصلت بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، وأن الخطوة قد تهدد تعافي الاقتصاد”. واتهم كليج أن الكثير من أعضاء حزب المحافظين وحزب الاستقلال البريطاني بأنهم يسعون إلى فصل إنجلترا عن “أكبر سوق في العالم”.
فاقتصاديًا، سيخسر البريطانيون خاصة في الشركات الكبرى التابعة للاتحاد الأوروبي فرص عمل قدرت بالملايين، وكما ذكرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية فالقطاعات التي ستكون الأكثر تضررا في بريطانيا من فقدان الصلة مع السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، هي المواد الكيميائية والخدمات المالية والسيارات والهندسة الميكانيكية، فعلي سبيل المثال، سيواجه منتجو السيارات الكثير من المشكلات؛ لأن الاستثمارات الأجنبية تعتمد على افتراض أن بريطانيا جزء من السوق الأوروبية الموحدة.
ينظر للتفصيل:
http://www.sasapost.com/britain-and-the-european-union/

يقول بعض الاقتصاديين إن تأثير خروج المملكة المتحدة “مدمر“، سيحول الاتحاد إلى قوة عالمية بالمرتبة الثانية، وسيخفض الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة بنسبة 2٪.
من ناحيتها قالت وكالة التصنيف الائتماني موديز ان خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي سيكون له “تاثيرات سلبية” على الخدمات العامة في بريطانيا.واضافت ان خروجها كذلك سيؤدي الى “زيادة حالة عدم اليقين” وتباطؤ النمو الاقتصادي بشكل اكبر ما سينتج عنه خفض تصنيف بريطانيا السيادي الائتماني.
ويتساوى المعسكران المؤيد والمعارض للخروج من الاتحاد الاوروبي طبقا للمعدل الذي نشره موقع “وات يو كاي ثنكس” لستة استطلاعات راي.
خفضت المفوضية الاوروبية بشكل طفيف توقعاتها للنمو في منطقة اليورو لهذا العام والعام المقبل، مبدية قلقها من مخاطر التباطؤ في الصين والاثار السلبية لامكان خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

ما يقوله المدافعون عن الخروج من الاتحاد

يدحض الخبراء في تقريرهم حجج وزارة المالية البريطانية ووزير المالية جورج اوزبورن الذي قال في منتصف نيسان/ابريل ان الخروج من الاتحاد ستكون له عواقب اقتصادية خطيرة وسيحرم كل اسرة بريطانية من 4300 جنيه استرليني كل سنة. ويعددون الفوائد التي ستجنيها بريطانيا في حال خروجها في مجال اللوائح والانظمة والوظائف والهجرة وكذلك مكانة مركز الاعمال اللندني في اوروبا.
وهم يدافعون عن التطبيق البسيط للنظم الاساسية لمنظمة التجارة العالمية في العلاقات بين بريطانيا ودول الاتحاد الاوروبي من دون التفاوض على اتفاق جديد. وهو طرح يتعارض مع طرح وزارة المالية التي ترى فيه اسوأ سيناريو ممكنا.
رأت مجموعة من ثمانية خبراء اقتصاديين معروفين في تقرير ان الاقتصاد البريطاني سيشهد تحسنا في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي خلافا لما تؤكده الحكومة ومؤسسات دولية.
وقال رئيس مكتب “كابيتال ايكونوميكس” البحثي روجر بوتل خلال ندوة في لندن ان “حصيلة الاتحاد الاوروبي الاقتصادية على مدى السنوات العشرين الماضية كانت ضعيفة جدا مقارنة مع بلدان اخرى متقدمة وهذا ليس فقط بسبب اليورو وانما سلسلة من القرارات السيئة”.

اعلان

التجارة

حجج المدافعين عن بقاء بريطانيا داخل الاتحاد

نشر تقرير بعد سلسلة من التحذيرات بشأن الانعكاسات السلبية للخروج من الاتحاد على الاقتصاد البريطاني عبر عنها مسؤولون في صندوق النقد الدولي او منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التي قالت ان اجمالي الناتج الداخلي البريطاني سيتراجع بنسبة 3% بحلول 2020 في حال الخروج من الاتحاد.
وتؤكد صحيفة “الدايلي تلغراف” البريطانية بأن “الأضرار ستمتد لتطال الاتحاد الأوروبي كذلك، لأن المملكة المتحدة هي أكبر شريك تجاري لمنطقة اليورو، ومعروف أنها تشكِّل 4 % من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بأسرها”.
يقول رئيس منظمة “برتلسمان ستيفتونج” دي جيوس إن “خروج بريطانيا سيكون لعبة خاسرة للجميع في أوروبا من منظور اقتصادي واحد، وخاصة بالنسبة للمملكة المتحدة، ولكن بغض النظر عن العواقب الاقتصادية، سيكون بمثابة انتكاسة مريرة وخاصة بالنسبة للتكامل الأوروبي، وكذلك دور أوروبا في العالم، حيث إن تحديد المسار لخروج المملكة المتحدة في انتخابات عامة من شأنه أن يضعف الاتحاد الأوروبي”.
ينظر للتفصيل:

http://www.sasapost.com/britain-and-the-european-union/
هذا وجدد الرئيس الاميركي باراك اوباما تحذيره الشديد من خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. وقال اوباما إن بريطانيا “ستخسر من نفوذها في العالم” اذا ما قررت الخروج من الاتحاد الاوروبي في الاستفتاء الذي ينظم حول هذه المسالة في 23 حزيران/يونيو.
وتتراوح معدلات النمو في منطقة اليورو لعام 2016 بين -0,3 بالمئة في اليونان، الدولة الوحيدة التي تشهد ركودا بين الدول الـ19، و4,1 بالمئة في مالطا. وتحدثت المفوضية الاوروبية ايضا عن القدر الكبير من الشكوك المحيطة بهذه التوقعات، بسبب مخاطر خارجية من جهة، مثل تباطؤ النمو في الاسواق الناشئة وخصوصا الصين، ومن ناحية اخرى بسبب تهديدات داخلية مرتبطة خصوصا بخروج بريطانيا من الاتحاد.

ما يقوله المدافعون عن الخروج من الاتحاد
في تصريح لرويترز،قال المدير العام لمنظمة التجارة العالمية روبرتو ازيفيدو خلال مؤتمر صحفي إن تداعيات التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستعتمد على أمور من بينها مفاوضات المملكة المتحدة مع أعضاء المنظمة.
وأضاف “إذا لم يحدث فإن الأمر يعتمد على شروط الانفصال وعلى العلاقة التي ستترتب بناء على ذلك بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والمفاوضات التي ستخوضها بريطانيا مع أعضاء منظمة التجارة العالمية لإيضاح الحقوق والالتزامات المترتبة بحلول ذلك الوقت.”
هذا واعتبر المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب ان بريطانيا “ستكون افضل حالا” بدون الاتحاد الاوروبي لكنه قال ان هذا رأيه الشخصي وليس “توصية”.
مضيفا “اعتقد ان الهجرة كانت امرا رهيبا لاوروبا. والكثير من هذه الامور جاء نتيجة عمل الاتحاد الاوروبي”.
وتابع ترامب “اعرف بريطانيا جيدا، ولدي الكثير من الاستثمارات هناك. واقول انهم سيكونون افضل حالا بدون ذلك، لكن اود ان يتخذوا قرارهم بانفسهم”.
ويتعارض موقف ترامب مع موقف الادارة الاميركية الحالية المؤيدة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي.

النفوذ و الأمن العالمي

حجج المدافعين عن بقاء بريطانيا داخل الاتحاد

اعلان

حذر خمسة قادة سابقين للحلف الاطلسي وعدد من وزراء الخارجية والدفاع الاميركيين السابقين من ان خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي من شأنه ان يضر بأمن الغرب ويضعف اوروبا بشكل خطير. وقال قادة الاطلسي السابقين ان خروج بريطانيا من الكتلة الاوروبية من شأنه أن يقوض التحالف العسكري بين ضفتي الاطلسي “ويقدم المساعدة لاعداء الغرب” وأن “يؤدي دون شك الى فقدان النفوذ البريطاني”.
وفي رسالة الى صحيفة “ديلي تلغراف” قال القادة السابقون انهم يتابعون النقاش عشية استفتاء 23 حزيران/يونيو حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي “بقلق متزايد”.
واضافوا “إن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي سيؤدي دون شك الى خسارة النفوذ البريطاني، ويقوض الحلف الاطلسي ويقدم المساعدة لاعداء الغرب في وقت نحن بحاجة للوقوف جنبا الى جنب عبر المجموعة الاوروبية الاطلسية في مواجهة التهديدات المشتركة بما فيها تلك على اعتبانا”.
أعلنت مسؤولة سابقة في جهاز الاستخبارات الداخلية (ام آي 5) معارضتها لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي معتبرة انه سيضعف البلاد في وقت تزداد التهديدات الارهابية.

ما يقوله المدافعون عن الخروج من الاتحاد
قال بوريس جونسون إن الخروج من الاتحاد الاوروبي الان هو “مشروع عظيم لليبرالية الاوروبية” والاتحاد الاوروبي وان مشروع “الظلامية والشمولية الذي كان سائدا في الخمسينات “عفا عليه الزمن”.
النتائج والعواقب

خلصت دراسة “برتلسمان ستيفتونج” إلى أن السيناريو الأفضل، أنه في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي في عام 2018 ، ستتمكن بريطانيا في أفضل الأحوال من الفوز بوضع مشابه لسويسرا واتفاقية تجارة مع شركائها السابقين في الاتحاد الأوروبي.
أما السيناريو الأسوأ، فهو أن بريطانيا ستفقد اتفاقيات التجارة الحرة، حيث ستبلغ الخسارة في الناتج المحلي الإجمالي لكل فرد بين 0.6 % و 3 % وسيكلف هذا السيناريو الأسوأ اقتصاد المملكة المتحدة 224 مليار جنيه إسترليني حسب ما جاء في الدراسة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: قبل اليوم العالمي للمرأة.. المنظمات الإنسانية البريطانية تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة

عرض أول عملات ورقية تحمل صورة الملك تشارلز الثالث

نسبة البقاء على قيد الحياة لدى مرضى السرطان في بريطانيا أقل من دول غربية أخرى فما السبب؟