Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

حرائق تلتهم غرب صقلية...وتساؤلات إن لم تكن بفعل فاعل

حرائق تلتهم غرب صقلية...وتساؤلات إن لم تكن بفعل فاعل
حقوق النشر 
بقلم: Euronews
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

هلع في تشيفالو وفي بلدة كوليسانو، الواقعتيْن في إقليم باليرمو في غرب جزيرة صقلية الإيطالية، بسبب عشرات الحرائق التي تلتهم غابات المنطقة خلال الساعات الأخيرة والتي عقدها هبوب رياح ساخنة مُساهمًا في انت

اعلان

هلع في تشيفالو وفي بلدة كوليسانو، الواقعتيْن في إقليم باليرمو في غرب جزيرة صقلية الإيطالية، بسبب عشرات الحرائق التي تلتهم غابات المنطقة خلال الساعات الأخيرة والتي عقدها هبوب رياح ساخنة مُساهمًا في انتشار رقعتها وفي صعوبة سيطرة مئات رجال الإطفاء عليها بعشرات الشاحنات المتخصصة والطائرات.

الحرارة في البلدة بلغت خمسة وأربعين درجة، فيما يُنتظر انخفاضها إلى أربعة وعشرين درجة الجمعة. فرق الإنقاذ أخلت المدارس والعديد من المساكن، لا سيما أن خمسين من تلاميذ مدرسة تحضيرية تضرروا من استنشاق الدخان ونُقلوا فوريا إلى المستشفى.

إحدى المسؤولات في هذه المدرسة المحلية قالت:

“تم إخلاؤنا من مخارج النجدة بمجرد وصول الكارابينْيِيري (رجال الدرك الوطني). التزمنا بخطة الإخلاء، وعندما بلغنا الشارع جئنا إلى هنا إلى مركز الإنقاذ على متن حافلات صغيرة وضعت في خدمتنا”.

أحد المنتجعات القريبة التابعة لشركة “كْلُوبْ مِيدْ” والذي كان قيد التجديد والإصلاح باستثمار قدرُه خمسة وسبعون مليون يورو تضرر بهذه الحرائق التي يُعتقَد أنها إجرامية وليست طبيعية.

السلطات المحلية باشرت تحقيقا قضائيا للتأكد من أن الحرائق لا يقف وراءها مَن يريدون الاستيلاء لاحقا على الأراضي المتضررة لإنجاز مشاريع عمرانية عليها. كما تساءل رئيس الإقليم رُوتْزَارْيُو كْرُوتْشِيتَا لماذا الحرائق في صقلية لا تندلع إلا في الليل؟ في تلميح إلى أن ما يجري قد يكون بفعل فاعل.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إسبانيا: تحسّن ملحوظ في جهود السيطرة على الحرائق.. لكن الخطر ما زال قائمًا

إسبانيا: أهالي سان ميلاو يواجهون النيران بخراطيم المياه ويحولون دون وصولها إلى قريتهم

البرتغال تواجه حرائق كارثية قضت على 172 ألف هكتار حتى منتصف آب