بان كي مون ليورونيوز"اللاجئون ليسوا مسألة أرقام بل مسألة تضامن عالمي"

بان كي مون ليورونيوز"اللاجئون ليسوا مسألة أرقام بل مسألة تضامن عالمي"
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

إيزابيل كومار: – هودبلوماسي الدبلوماسيين ونظرا للعدد الهائل من الأزمات في جميع أنحاء العالم، من الأكيد أن مشاغله كثيرة، حسنا، أنا في الأيام الأوروبية للتنمية والمعروفة باسم، DevDays، ينضم إلينا الأمي

إيزابيل كومار: – هودبلوماسي الدبلوماسيين ونظرا للعدد الهائل من الأزمات في جميع أنحاء العالم، من الأكيد أن مشاغله كثيرة،
حسنا، أنا في الأيام الأوروبية للتنمية والمعروفة باسم، DevDays، ينضم إلينا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ولايتك تقترب من نهايتها، لذا سنتطرق إلى نجاحاتك وأيضا إلى التحديات التي تواجهك.

بان كي مون:“نعم”

إيزابيل كومار: – العالم يبدو في حالة شلل في الوقت الراهن، إنه يتخبط في أزمات وأحداث مختلفة، ألا ترى أننا نسير في أرض مجهولة حاليا.

بان كي مون: “هذا صحيح، إننا نعيش في عالم خطِر، هناك العديد من التحديات الراهنة، مثل التنقل الجماعي للاجئين و الإرهاب في أنحاء مختلفة.
في الوقت ذاته، يجب أن نسعى لمستقبل إيجابي. قادة العالم يقظون والتزموا بأهداف التنمية المستدامة الـ17 وباتفاق باريس بشأن تغير المناخ.”

إيزابيل كومار: – لكن يبدو أن الجماعات الإرهابية في الدولة الإسلامية سرقوا الكثير من الأمل. هل يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا في التعامل مع هذه الظاهرة؟

بان كي مون: “في العام 2006، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة استراتيجية طموحة جدا وشاملة لمكافحة الإرهاب.”

السيرة الذاتية: بان كي مون H3> - بان كي مون هو الأمين العام الثامن للأمم المتحدة

  • قضى فترتين في منصب الأمين العام
  • ولاية بان كي مون كأمين عام تنتهي في ديسمبر 2016
  • بان كي مون ولد في جمهورية كوريا في 13 يونيو 1944 ---

إيزابيل كومار: – يبدو أنها غير فعالة.

بان كي مون: “أولوتي الآن، هي القيام بهذا العمل، الشهر الماضي، قدمت خطتي بهذا الخصوص إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي خطة شاملة لمنع التطرف. إنها الآن في أيدي الدول الأعضاء ويجري التفاوض عليها، وآمل أن يتم اعتمادها قريبا من قبل الدول الأعضاء.”

إيزابيل كومار: – نحن في هذا الوضع، لأن الحرب في سوريا مستمرة،
الأمم المتحدة تتجاذبها الولايات المتحدة وروسيا. هل يمكنك صياغة موقف محدد لإحراز تقدم في سوريا؟

بان كي مون: “أنا أطلب من الولايات المتحدة وروسيا، بوصفي الرئيس المشارك للمجموعة الدولية لدعم سوريا، بأن تفعل أكثر من ذلك. أولا وقبل كل شيء، يجب معالجة كل هذه القضايا من خلال المفاوضات السياسية.”

إيزابيل كومار: – لكن لدينا انطباع بأن وقت الدبلوماسية قد انتهى ومات. لقد كانت هناك العديد من المحاولات، إذا لم تؤت الدبلوماسية أكلها- ماذا بعد؟

بان كي مون: “علينا العمل في ثلاثة مجالات فيما يتعلق بكل الأزمات، بما في ذلك الأزمة السورية. أولا وقبل كل شيء، يجب علينا وقف هذا العنف، حتى يتسنى لنا تقديم المساعدات الإنسانية لملايين الناس. علينا تقديم المساعدات لإنقاذ حياة الناس. في الوقت ذاته، علينا معالجة كل هذه القضايا من خلال حوار سياسي شامل.”

إيزابيل كومار:
-هل سيكون هناك تغيير ما، قبل انتهاء ولايتك؟

بان كي مون: “الموعد النهائي هو الأول من أغسطس، و هو موعد قريب فعلا. لدينا أقل من شهرين، لبذل أقصى جهودنا والقيام بمبادرات إبداعية وعملية.”

إيزابيل كومار: – لننتقل الآن إلى موقع جغرافي مختلف، نحن الآن في أوروبا والتي تتخبط في أزمات عديدة، إذا استمرت أوروبا في السير على هذا المنوال، كيف تنظر أنت إلى مستقبلها؟

بان كي مون: “أنا أفهم جسامة التحديات التي تواجه الدول الأوروبية، والناجمة بشكل خاص عن الحركة الهائلة للاجئين والمهاجرين. لقد تحول الأمر إلى أزمة أرقام ، كم من الآلاف أو عشرات الآلاف من الناس يتنقلون في هذا السياق؟ لكن هناك أيضا مسألة التضامن والتعاطف العالميين”

إيزابيل كومار: – والذي تراجع في هذه الأيام …

بان كي مون: “نفتقد لهذا التضامن. اقترحت عقد اجتماع قمة في الأمم المتحدة، في التاسع عشر من أيلول
وأنا واثق من أن جميع قادة العالم سيأتون، بما في ذلك القادة الأوروبيون. سنطرح لأول مرة، الأسباب الجذرية لما يجري، كيف يمكننا حماية كرامة الإنسان والحقوق الإنسانية للاجئين، وكيف يمكنهم الاندماج في المجتمع بطريقة قانونية. يجب علينا أيضا، أن نقدر المساهمة القيمة التي يمكن لهؤلاء اللاجئين والمهاجرين توفيرها للمجتمعات.”

إيزابيل كومار: – عند حديثك عن الوحدة، اتفاق باريس بشأن تغيرالمناخ، كان من المناسبات القليلة التي اتحد فيها العالم. هل كان ذلك أعظم إنجازاتك؟

بان كي مون: “من الأكيد أنها كانت من أعظم اللحظات بالنسبة لي، والتي شعرت فيها بفخر كبير، فقد بذلت كل طاقتي من أجل التوصل إلى هذا الإتفاق بشأن المناخ،
عندما توليت منصبي كأمين عام، لم يكن هناك الكثير من النقاش حول تغير المناخ، حتى أن بعض كبار الموظفين معنا نصحوني قائلين:” إنه ملف معقد جدا، إنها مخاطرة سياسية كبيرة جدا – وقد تفشل. “ في ذلك الوقت كنت أقول :” لن تكون لنا أية خطة بديلة، إذا لم يكن لدينا كوكب بديل”

إيزابيل كومار: – هل أنت قلق بشأن الانتخابات في الولايات المتحدة؟ قد تتغير أمور كثيرة، إذا ما فاز دونالد ترامب في الإنتخابات – فهو ضد اتفاق باريس.

بان كي مون:“لا أريد الإدلاء بأي تعليق على أي من المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة.
لكن النقاش حول تغير المناخ موجود بالفعل ونحن نواصل دعمنا لهذا النقاش.”

إيزابيل كومار: – لكن الإتفاق قد يخرج عن مساره.

بان كي مون: “لقد فات الأوان. العالم أظهربوضوح أن تغيرالمناخ يحدث بسرعة أكبر بكثير مما نتوقعه،
هذا الإتفاق هو معاهدة والتزام، وأنا واثق من أن الولايات المتحدة ستستمر في القيام بعمل هام في هذا المستوى، بغض النظر عن قائدها.”

إيزابيل كومار:
وأخيرا، كيف تقيم فترة ولايتك ؟ هل تعتقد أنك كنت أمينا عاما جيدا؟

بان كي مون: “سيتم الحكم على هذا من قبل المؤرخين ومن قبل العالم، ولكن فيما يخصني، هو أنني كرست كل وقتي وطاقتي وشغفي للعمل جنبا إلى جنب مع الدول الأعضاء من أجل جعل هذا العالم مكانا أفضل، في مجال التنمية المستدامة ومجال تغير المناخ و من أجل تمكين المرأة والشباب من حياة أفضل،
هذا ما فعلته، لقد قابلت فئات مختلفة من الناس وحاولت أن أكون صوتَ الذين لا صوت لهم والمدافعَ عن الأشخاص المعزولين في جميع أنحاء العالم.”

إيزابيل كومار: – الأمين العام، شكرا جزيلا لك.

بان كي مون: “شكرا جزيلا. كل التوفيق لك”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

آلاف الغزيين ينتظرون بفارغ الصبر الطحين في شمال غزة

شاهد: سفينة إسبانية محملة بـ200 طن من المساعدات تقترب من غزة

شاهد: مبادرة تطوعية في رفح تستخدم الغناء والرقص لتخفيف آلام الأطفال