بان كي-مون في هافانا لتوقيع وثيقة السلام بين الحكومة الكولومبية وقوات فارك

بان كي-مون في هافانا لتوقيع وثيقة السلام بين الحكومة الكولومبية وقوات فارك
بقلم:  maha farid  مع AFP

في خطوة تاريخية منتظرة منذ نصف قرن من الزمان، وقعت الخميس الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية “فارك” وثيقة السلام لوقف إطلاق النار ونزع السلاح.

في خطوة تاريخية منتظرة منذ نصف قرن من الزمان، وقعت الخميس الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية “فارك” وثيقة السلام لوقف إطلاق النار ونزع السلاح.

اللقاء المنتظر في هافانا تم بحضور عدد ضخم من رؤساء الدول والأمين العام للأمم المتحدة “بان كي-مون“، حيث استقبل الرئيس الكوبي “راؤول كاسترو” الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس و القائد الأعلى للقوات المسلحة الثورية فارك” تيمولين خيمينيز.

وتم التوقيع في تمام الساعة الرابعة ونصف عصرا بتوقيت غرينتش لوضع حد لأقدم نزاع في أمريكا اللاتينية.

الاتفاق على التوقيع كُشِفَ عنه الأربعاء إثر مفاوضات استمرت ثلاثة أعوام ونصف في كوبا، ليشكل الفصل الأخير للنزاعات التي أسفرت عن مقتل أكثر من مائتين وستين ألف قتيل وأربعة وخمسين ألف مفقود.

أصبح السلام في متناول اليد

خلال فاعليات التوقيع في هافانا، كشف المتمردون بالتعاون مع الحكومة الكولومبية النقاب عن تسريح عناصر القوات المسلحة الثورية في كولومبيا، الذين يفترض أن يتم تجميعهم في مناطق محددة.

ومن المقرر أن يتم تجريدهم من السلاح تحت إشراف الأمم المتحدة.

كما اتفق الطرفان ايضا على الاطار القانوني لوقف تجنيد القصر.

لكن إبرام السلام مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية لا يعني نهاية الصراع في كولومبيا، البلد التي يواصل فيها “جيش التحرير الوطني” والعصابات الاجرامية تحدي الحكومة.

مواضيع إضافية