ولاتزال العراق تئن من وقع الهجوم الأعنف للعام الحالي الذي ضرب العاصمة بغداد و راح ضحيته اكثر من مئتي قتيل و أكثر من مائة و ثمانية وستين جريحا حتى الآن.
ولاتزال العراق تئن من وقع الهجوم الأعنف للعام الحالي الذي ضرب العاصمة بغداد و راح ضحيته اكثر من مئتي قتيل و أكثر من مائة و ثمانية وستين جريحا حتى الآن.
التفجيران اللذان تبناهما ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، وقعا قبل أيام معدودة من مناسبة عيد الفطر الذي يحتفل به المسلمون.
يقول هذا المواطن:” هل هذا هو العيد ؟ أين فرحة العيد ؟ من يريد شراء ملابس العيد ليذهب فيشتري كنفا لنفسه؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل” .
توقيت الهجمات مثير للاهتمام، حيث اعتبرها البعض رد على استعادة القوات العراقية السيطرة على كامل مدينة الفلوجة، ولكن الهجمات الدامية انتزعت فرحة الانتصار .
وتفقد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي موقع “التفجير “ في منطقة الكرادة التي تعج بالحركة، وتوعد ب“القصاص من الزمر الارهابية” – كما وصفها.
تم إعلان الحداد في بغداد لمدة ثلاثة أيام. > Hundreds of candles are lit now in Karrada area as people mourn the victims. #Baghdad#Iraqpic.twitter.com/ovCbDc1ak8
— Hayder Al-Shakeri (@HayderSH) 3. Juli 2016