حادث جديد في مسلسل عنف الشرطة الأميركية تجاه المواطنين من ذوي البشرة السوداء. فقد قتل مواطن الأربعاء، أثناء عملية تفتيش مروري في ضواحي مدينة مينيابولس بولاية مينيسوتا. صديقة الضحية، التي كانت إلى جان
حادث جديد في مسلسل عنف الشرطة الأميركية تجاه المواطنين من ذوي البشرة السوداء. فقد قتل مواطن الأربعاء، أثناء عملية تفتيش مروري في ضواحي مدينة مينيابولس بولاية مينيسوتا.
صديقة الضحية، التي كانت إلى جانبه في السيارة لحظة وقوع الحادث، قامت بتصوير مابعد إطلاق النار، وقالت إن صديقها كان يحاول تناول رخصة القيادة، عندما أطلق الشرطي النار عليه.
قبل ساعات من الحادث، خرج المئات في باتون روج بولاية لويزيانا، بتظاهرة سلمية، تنديداً بمقتل مواطن أسود على يد الشرطة فجر الثلاثاء. الغضب الشعبي تزايد بعد أن أظهرت أشرطة مصورة كيف قام عنصران من الشرطة بإلقاء المواطن ألتون سترلينغ أرضاً وإطلاق النار عليه.
“سنؤدي صلاة سلام وتوّحد. لكن لتعلموا..! بأن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد. لأننا نطالب بالعدل والشفافية“، قالت دونيز مارسيل، نائبة ديمقراطية في مجلس لويزيانا. وأضافت: “لن أتوقف قبل معرفة ماجرى، ومعاقبة المسؤول.”
السلطات الأميركية بدأت الأربعاء تحقيقاً فدرالياً لكشف ملابساتِ حادث مقتل سترلينغ. قائد الشرطة المحلية، كارل دابادي، قال إن الضحية “كان مسلحاً لدى وصول الشرطيين“، وبأن المواجهة أسفرت عن وفاته.
ألتون سترلينغ، البالغ من العمر 37 عاماً، كان يبيع أقراصاً مدمجة في موقف للسيارات عندما وصلت الشرطة. وقد قام صاحب المتجر الذي جرى الحادث بالقرب منه، بتصوير الواقعة بهاتفه المحمول.
أشرطة الفيديو أسهمت بشكل كبير في لفت النظر إلى ظاهرة العنف الشُرَطي في الولايات المتحدة الأميركية.