بعد أقل من 24 ساعة أعلنت الحكومة التركية إحباط محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها مجموعة من العسكريين أطلقوا على أنفسهم اسم “مجلس السلم في البلاد”.
بعد أقل من 24 ساعة أعلنت الحكومة التركية إحباط محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها مجموعة من العسكريين أطلقوا على أنفسهم اسم “مجلس السلم في البلاد”. بعد ليلة من تبادل إطلاق النار، ماتزال آثار الرصاص بادية على بعض المباني في إسطنبول، والمواطنون يلتقطون الصور مع الدبابات التي هجرها العسكريون.
عن الانقلاب قال مواطن من إسطنبول: “إنهم مجموعة من المخربين. الجميع شاهد قوة دولتنا، وأمتنا. الشعب يملك الديمقراطية. وقد عدنا لما كنا عليه.”
استجابة لطلب الرئيس رجب طيب إردوغان خرج عشرات الآلاف من الأتراك إلى الشوارع، للتنديد بالانقلاب ودعم الحكومة. عند منتصف النهار يوم السبت، توقف إطلاق النار المتقطع في إسطنبول وأنقرة.
Turkish president returns to Istanbul after coup: https://t.co/l1dkWHEP2Rpic.twitter.com/lJ33vs9moh
— Reuters Top News (@Reuters) 16 juillet 2016
قال مواطن آخر من إسطنبول : “كنت في الخارج عندما سمعت إطلاق نار. الانقلاب شيء سيء. أصلي إلى الله أن يفشلوا. لأنهم إن نجحوا سيعودون بنا خمسين سنة إلى الوراء. الشعب لن يسمح لهذا بالحدوث.”
جنود أتراك استسلموا بعد فشل الانقلاب يتعرضون للضرب على يد المدنيين في إسطنبول (صورة رويترز)https://t.co/RcPD6xFV1wpic.twitter.com/RjnZoRk1Uf
— euronews عــربي (@euronewsar) 16 juillet 2016
للجيش التركي تاريخ من الانقلابات بهدف الحفاظ على مبادئ العلمانية، لكنه لم يسيطر على السلطة مباشرة منذ عام 1980.
مراسل يورونيوز، بورا بيرقدار قال من القسم الأوروبي لإسطنبول: “استيقظت تركيا من كابوس. تبادل كثيف لإطلاق النار وقع في بعض المناطق من إسطنبول، وقُتل مدنيون. في ساعات الصباح الأولى، انتهى جزء كبير من محاولة الانقلاب. العسكريون تخلوا عن ناقلات الجند المدرعة والدبابات في الشوارع، وأصبحت تحت سيطرة الشرطة. الحياة تعود رويداً رويداً إلى طبيعتها.”