Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

فرنسا: أجواء مشحونة في نيس على هامش الترحم على الضحايا

فرنسا: أجواء مشحونة في نيس على هامش الترحم على الضحايا
حقوق النشر 
بقلم: Euronews
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

صيحات استهجان وغضب وجدها رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس الإثنين في نيس حيث شارك في دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا مجزرة الخميس الماضي، صيحات تعالت قبل وبعد الترحم مطالبة باستقالة حكومته بعد فشل

اعلان

صيحات استهجان وغضب وجدها رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس الإثنين في نيس حيث شارك في دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا مجزرة الخميس الماضي، صيحات تعالت قبل وبعد الترحم مطالبة باستقالة حكومته بعد فشلها في ضمان الأمن للمواطنين.

فالس استنكر ما وقع في اليوم الثالث من الحداد الوطني قائلا:” الصافرات والشتائم لا تليق في إحياء مراسم الترحم على الضحايا. انها مهينة عندما يكون هناك تكريم للضحايا وفي وقت لا تزال فيه ضحايا أخرى تصارع من أجل البقاء على قيد الحياة.”

استقبال فالس في نيس اختلف في تقييمه الفرنسيون بين مؤيد ومعارض، هذا الشاب المقيم بالمدينة يقول:“أعتقد أنّ حلهم ليس بالحل الصواب، ماذا فعلوا إلى غاية اليوم لكي نشعر بالأمن؟ نحن نبكي موتانا كل ستة أشهر سواءا في نيس اليوم، وفي باريس قبل مدة.”

أما هذا المواطن الآخر القاطن في نيس يقول:“حاليا الناس يقولون كل ما يمر بأذهانهم، الحكومة لا تستطيع مراقبة كل الأشخاص، هذا مستحيل، نفس الشيئ في إيطاليا، مجنون مثله من المستحيل مراقبته.”

بعض التقارير أشارت إلى أنّ مناضلي حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف هم من قاموا بصب غضبهم على فالس، والأمر المؤكد هو أنّ الإعتداء الدامي زاد في تعكر الأجواء السياسية في فرنسا بين مخلتف الأحزاب وذلك قبل ما يقارب ثمانية أشهر عن موعد الإنتخابات الرئاسية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

أصوات في باريس تدعو إلى استقالة هولاند

بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد

تلميذ ذو أفكار سوداوية ومتطرفة... ماذا نعرف عن منفذ حادثة الطعن في نانت الفرنسية؟