أصوات في باريس تدعو إلى استقالة هولاند

على وقع دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا اعتداء مدينة نيس جنوبي فرنسا تزامنا مع الاحتفال بالعيد الوطني أو ما يعرف بيوم الباستيل، وفيما كان رئيس الوزراء مانويل فالس يحضر المراسم، تعالت أصوات محتجين تطالب باستقالة الرئيس الفرنسي
وكانت استطلاعات للرأي أظهر تراجع ثقة الفرنسيين في حكومة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مكافحة الارهاب، إلى ثلاثة وثلاثين في المائة مقابل خمسين في المائة، غداة هجومي السنة الماضية، ويأتي الاستطلاع الأخير غداة اعتداء نيس الذي خلف أربعة وثمانين قتيلا
وكان الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي انتقد هولاند قائلا، إنه لم يقم بما يستوجب فعله على مدى الأشهر الثمانية عشر الأخيرة، فيما رد وزير الداخلية برنار كازنوف بأن المعارضة تحاول تفكيك الصفوف، في وقت جرى اعتقال عدد من الأشخاص في إطار التحقيق في اعتداء مدينة نيس
وفيما يتعلق بالتحقيق فإن الروابط بين منفذ الاعتداء والشبكات الارهابية خاصة منها تنظيم داعش الذي تبنى الهجوم لم يكشف عنها إلى حد الآن، غير أن مصادر في الشرطة بينت أن شخصا من محيط المهاجم أثارميوله مؤخرا نحو التشدد الديني