Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

فرنسا وأسباب استهدافها من قبل الارهاب

فرنسا وأسباب استهدافها من قبل الارهاب
حقوق النشر 
بقلم: Euronews
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د.

اعلان

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون

خلال ثمانية عشر شهراً، فرنسا كانت عرضة لثلاث اعتداءات ارهابية. وادت لمقتل اكثر من مئتين وواحد وثلاثين شخصاً اضافة لمئات الجرحى. مجموعات ارهابية اعلنت مسؤولتها عن هذه الاعتداءات.

ومن جهتها،اعلنت فرنسا انها في حالة حرب ضدهم وذلك منذ اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

هذا وقد انضم حوالى ستمئة فرنسي الى تنظيم ما يسمى بالـ“الدولة الاسلامية” في العراق وسوريا. واطلق دعوات عدة لاستهداف مواطني دول التحالف الذي يحاربها.

فرنسا هي ثاني الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي يقوم بغاراته الجوية ضد التنظيم المتشدد. وفي الساحل الافريقي، وضمن عمليتها بركان تتواجد فرنسا لمواجهة هذه التنظيمات المتشددة المستمرة في شن ضرباتها في واغادوغو وضد قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة.

بيتر نيومان مدير المركز الدولي لدراسة التطرف هو ايضاً استاذ في قسم دراسات الحرب في كينغز كوليدج لندن يرى ان “فرنسا قد تكون اكثر البلدان الاوروبية عرضة (لهذه الاعتداءات) نظراً لسياستها الخارجية ولانتشارها في بلدان اخرى خاصة في الدول المسلمة”.

حسب الاستاذ الجامعي فإن العمليات العسكرية التي يقوم بها المتشددون في فرنسا تقودها الكراهية إنهم يتهمونها بالبلد المروج للفكر المعادي للاسلام. “إنهم حقاً يكرهون فرنسا لانهم يرون فيها ليس فقط بلداً صليبياً كبقية الدول الاوروبية وانما بلداً يظهر بوضوح برنامجاً عدائياً معادياً للاسلام”.

منطقة الالب ماريتيم، التي تتبع لها نيس ادارياً والتي هي عاصمتها، اعلنت نهاية العام
الماضي، ان 236 شخصاً وضعوا تحت المراقبة.

ياسمينة طويبية استاذة العلوم السياسية في كلية الحقوق في نيس ترى ان “منطقة الالب ماريتيم هي احدى اهم المناطق التي تزود بالجهاديين في فرنسا. والسبب بسيط: وهو ان جنوب فرنسا ومنطقتي باريس وليون استقرت فيها في التسعينيات مراكز لجبهة الانقاذ الاسلامي والجماعة الاسلامية المسلحة الجزائريتين”.

منفذ اعتداء نيس، محمد الحويج بوهلال، الذي اوقع اربعة وثمانين قتيلاً، وحسب آخر معلومات للمدعي العام فرانسوا مولينس، فقد اظهر، مؤخراً، اهتماماً واضحاً للحركات الاسلامية المتطرفة بعد تحليل محتويات حاسوبه. اذ قام بابحاث يومية لمشاهدة صور جثث ضحايا التطرف اضافة لاطلاق.

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

"اعتقدتُ أنها أرادت الجنس".. حكم غيابي بالسجن 10 سنوات على ضابط سعودي لاغتصابه شابة فرنسية

قمة "تحالف الراغبين": ماكرون يؤكد استعداد 26 دولة لإرسال قوات إلى أوكرانيا وزيلينسكي يهاجم الكرملين

وزارة التربية الفرنسية تفتح تحقيقًا إداريًا في انتحار مديرة مدرسة تعرضت لمضايقات بسبب ميولها الجنسية