المانيا هي اول بلد تزوره رسمياً رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بعد اسبوع على توليها منصبها.
المانيا هي اول بلد تزوره رسمياً رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بعد اسبوع على توليها منصبها.
خروج المملكة من الاتحاد الاوروبي ووتطورات الاوضاع في تركيا والارهاب وازمة اللاجئين، مواضيع بحثتها مع المستشارة انغيلا ميركل، يوم الاربعاء.
وفي المؤتمر الصحفي المشترك قالت ميركل إنه من مصلحة الجميع ان تطلب المملكة الخروج حين يكون لها موقف تفاوضي محدد.
واضافت “اود ان اؤكد مرة اخرى، انه، بعيداً عن القرار الذي اتخذه الشعب في المملكة المتحدة لمغادرة الاتحاد الاوروبي، هناك علاقة وثيقة وشراكة قوية وصداقة بين المانيا والمملكة المتحدة”.
ماي التي ستزور فرنسا، يوم الخميس، اعلنت ان بلادها لن تقدم الطلب الرسمي لخروجها من الاتحاد الاوروبي والذي تريده ناجحاً قبل نهاية العام وقالت “بالطبع، طبيعة علاقتنا ستتغير مع مغادرة المملكة للاتحاد الاوروبي. لكن كل منا يرغب بالحفاظ على علاقة اقتصادية وثيقة قدر المستطاع بين بلدينا، واعتقد ان
هذا ما تريده الشركات الالمانية والبريطانية ايضاً. لذا فإنه من الجيد ان نبدأ مع هذا الاساس القوي ومن موقع يكون بلدانا فيه مؤمنان بالاسواق الحرة والتجارة الحرة. وهذه المبادئ يجب ان تقودنا في المناقشات المقبلة”.
قبل ساعات على زيارتها، قامت رئيسة الوزراء البريطانية باولى الخطوات لتنفيذ انفصال بلادها عن الاتحاد الاوروبي، واعلنت لرئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك عن تخليها عن الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد التي تبدأ من تموز/يوليو ولغاية كانون الاول/ديسمبر2017، وذلك لانشغالها بمفاوضات الخروج التي تشكل “اولوية” كما اعلن مكتبها.