نحن اليوم في اوهايو في كليفلاند في مؤتمر الحزب الجمهوري، ومعي سيرجيو سانشيز من ولاية تكساس وهو مندوب بديل.
اعلاننحن اليوم في اوهايو في كليفلاند في مؤتمر الحزب الجمهوري، ومعي سيرجيو سانشيز من ولاية تكساس وهو مندوب بديل.
شكراً لوجودك معنا. لنتحدث قليلاً عن الاجواء السياسية لهذا المؤتمر من اجل مشاهدينا الاوروبيين… سمعنا بعض الملاحظات حول البطاطا في ايداهو، وعلاقة هيلاري كلينتون المحتملة مع الشيطان… فماذا يجري هنا؟
سانشيز: “إنه سيرك دائماً. في كل مواسم الانتخابات التمهيدية في الولايات المتحدة، هناك سيرك لدى الطرفين، إنه سيرك سياسي، تعابير من كل الالوان، نتوقع فيه كل شيء فهذا جزء من السباق”.
“يورونيوز”: ما لا يراه الاوروبيون هنا هو التنوع الاميركي. والحزب بغالبيته ابيض. انت من تكساس، من اصول لاتينية، النيوركي جاء مع قصة تقول إن المهمة الاكثر صعوبة للجمهوريين هي جذب ذوي الاصول اللاتينية، فما هو رأيك، كيف يمكن لترامب ان يقنعهم؟
سانشيز: “حسناً، علي القول إن التنوع كان موجوداً في الانتخابات التمهيدية مع سبع عشرة مرشحاً ومع امرأة ورجل من اصول افريقية، وآخر لاتيني ، وفي النهاية فاز رجل غريب. رجل اعمال، مواطن شخص هو حقاً من خارج الاجراء السياسي. الناس جاؤوا من مكان ما وصوتوا له. شاهدت عدداً قياسياً من الناخبين في منطقتي، من تكساس، من ابعد مكان في جنوب تكساس، عند الحدود. اطلعت ثلاث مرات على عدد الناخبين الجمهوريين، وذلك لان موقعي يسمح لي، وبشكل فكاهي ، رأيت العديد ممن لم ينتخبوا في السنوات الماضية، خرجوا هذه المرة للتصويت. بعضهم ايضاً كانوا ديمقراطيين وتحولوا لجمهوريين. بالنسبة الي، بيع دونالد ترامب هو بيع سهل. لقد دخلت معترك السياسة، واعمل في مجال الاعلام منذ عشرين عاماً في جنوب تكساس في برنامج حواري في محطة اخبارية، لذا اعرف السوق واعرف سوقي. الترويج لنفسي سهل لانه عام الفين وعشرة رأيت تطور ثورة التي بارتي، حيث خمسة وستون عضواً في الكونغرس من اصل ستة وستين طردوا، وحل محلهم العديد من المواطنين. كل ذلك نرى نتيجته اليوم. الناس لم يعودوا، كالعادة، يرغبون بالسياسة. بالنسبة الي فهذا ترويج سهل”.
“يورونيوز”: قبل ان يتمكن دونالد ترامب من توحيد البلاد، عليه ان يوحد حزبه. فهل تعتقد انه سينجح في ذلك ؟
سانشيز: “اعتقد، مع تعيين الحاكم بنس. إنه تعيين حكيم. الحاكم بنس هو جزء من ثورة التي بارتي. شخص يعرف كيفية التوصل لتشريع عبر تصويت الكونغرس، وايضاً كيفية العمل مع الطرف الآخر، لكن ما هو اكثر اهمية فتمثيله للمحافظين الذين هم قاعدة الحزب الجمهوري لترسيخ هذا الجزء من الحزب بعد ان كان غير متيقن منه، والذي كان اكثر تحفظاً وهو التي بارتي. والحاكم بنس اعادهم الى جانبه”.
“يورونيوز”: هل من الممكن ان يخسر ترامب ؟ وماذا سيجري للحزب الجمهوري في حال خسارته ؟
سانشيز: “في المستقبل، آمل ان يفوز شجاع آخر آت من خارج السياسة. اليوم لدينا ارضية لستة عشر مرشحاً آخر. وكان لدي امل ان يرشح كروز نفسه مجدداً. آمل ان اناساً مثل الدكتور كارسون – وهو دخيل آخر على الساسية – كنت آمل ان يرشح نفسه مرة جديدة. لكن مع معرفتي بالمصطلحات السياسية، والتعابير، لا اركز على الهزيمة في الوقت الحالي. إني اركز على النصر في تشرين الثاني/نوفمبر ودونالد ترامب سيفوز”.