الملك الاسباني فيليبي السادس كلف يوم الخميس رئيس الحكومة المنتهية ولايته المحافظ ماريانو راخوي بتشكيل حكومة جديدة ووضع حد للجمود السياسي الذي بدأ في البلاد منذ اكثر من سبعة…
الملك الاسباني فيليبي السادس كلف يوم الخميس رئيس الحكومة المنتهية ولايته المحافظ ماريانو راخوي بتشكيل حكومة جديدة ووضع حد للجمود السياسي الذي بدأ في البلاد منذ اكثر من سبعة اشهر.
اعلمت الملك فيليبي السادس رئيس دولتنا، ان الحزب الاشتراكي لن يدعم ما يرغب بتغييره
رئيس الحزب الاشتراكي
راخوي وافق على هذه المهمة الجديدة مؤكداً انه سيضاعف جهوده للحصول على دعم البرلمان، واضاف “انا مستعد لبحث امكانية تشكيل حكومة اقلية، يدعمها الحزب الشعبي فقط. من الصحيح ان هذه الصيغة غير ممكنة الا اذا ضمنت بقية المجموعات الحد الادنى من الولاء وذلك من اجل عدم عرقلة المسائل الطارئة والهامة التي تواجهنا اليوم”.
منذ نهاية 2011، استلم راخوي الحكم لكن في الانتخابات التشريعية الاخيرة لم ينل حزبه وهو الحزب الشعبي سوى 33%. نسبة لم تسمح له بالحصول على الغالبية المطلقة التي تؤهله لتشكيل حكومة من لون واحد والحصول على ثقة البرلمان بسهولة.
الملك فيليبي كان قد بدأ منذ يوم الثلاثاء لقاءاته التشاورية مع رؤساء الاحزاب في قصر لا زارزويلا. وقد عبر رئيس الحزب الاشتراكي بيدرو سانشيز عن رفضه لدعم راخوي “إننا القوة السياسية الثانية في البلاد، لكننا القوة السياسية الاولى عند الاسبانيين الذي صوتوا في26 من حزيران/يونيو لتغيير الامور في هذا البلد، وليقولوا إنهم لا يريدون ماريانو راخوي رئيساً للوزراء، على اية حال لقد اعلمت الملك فيليبي السادس رئيس دولتنا، ان الحزب الاشتراكي لن يدعم ما يرغب بتغييره”.
كذلك حزب بوديموس اليساري، الذي دخل حديثاً الى البرلمان، فيرفض ايضاً دعم حكومة راخوي.
اما زعيم حزب ثيودادانوس الليبرالي البيرت ريفيرا فقد اعلن عن رغبته بعدم عرقلة تشكيل حكومة جديدة لكنه تمنى “تشكيل حكومة جديدة نظيفة اليدين بلا راخوي”.
فشل راخوي بتشكيل حكومته، هذه المرة، سيؤدي لاجراء انتخابات تشريعية جديدة وستكون الثالثة خلال اقل من عام.