في إطار حملة واسعة لمكافحة التحرش الرقمي بالأطفال، أوقفت الشرطة الإسكتلندية 77 مشتبه بهم باقتراف تحرش جنسي بالأطفال عبر الإنترنت. وتم التعرف على أكثر من 500 طفل وقعوا ضحية التحرش الجنسي عبر الإنترنت.
يحددون الأطفال القابلين للتجاوب، ويطلبون منهم معلومات شخصية، وتبادلاً للصور.
مساعد رئيس الشرطة
أوقفت الشرطة الإسكتلندية 77 مشتبه بهم باقتراف اعتداءات تحرش جنسي بالأطفال عبر الإنترنت، وقامت بضبط نحو 30 مليون صورة لأطفالٍ في حواسيبهم. وتم التعرف على أكثر من 500 طفل وقعوا ضحية التحرش الجنسي عبر الإنترنت، أو يشتبه بتعرضهم لذلك.
عن آلية اجتذاب الأطفال، قال مالكولم غراهام، مساعد رئيس الشرطة في إسكتلندا : “يلجؤون لتحديد [الأطفال] القابلين لسبب أو لآخر للتجاوب، ويطلبون منهم معلومات شخصية، وتبادلاً للصور. في بعض الأحيان لا يرسلون لهم صورهم الحقيقية. كل هذا قد يقود إلى تحديد موعد، حيث يمكن الاعتداء على الطفل.”
عن الصور التي تم ضبطها، قال المفتش أندي ماك وليامز، من شرطة إسكتلندا : “في ثلاث حالات على الأقل، وجدنا أن الجاني يمتلك أكثر من 10 ملايين صورة لأطفال، في حاسوبه، وغيره من الأجهزة.”
الأطفال الذين يعتقد أنهم كانوا ضحايا للتحرش تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و18 سنة. المحققون قالوا إن التحرش عبر الانترنت تزايد مع زيادة استخدام التكنولوجيا الرقمية من قبل الأطفال والشباب.
وكانت الشرطة الإسكتلندية قامت بتتبع عشرات آلاف الدردشات عبر الشبكة العنكبوتية، في إطار عملية واسعة لمكافحة التحرش الرقمي بالأطفال، بدأت في شهر حزيران/ يونيو.
وقد وجهت الشرطة للموقوفين تهماً تشمل الاغتصاب والاستمالة والابتزاز الجنسي والتواصل الفاحش.