على غرار أحداث تعذيب الأطفال في أحد سجون القصر الواقع في الإقليم الشمالي باستراليا، انطلقت السبت مظاهرات ووقفات احتجاجية لمطالبة الحكومة بإتخاذ الإجراءات الآزمة تجاه…
على غرار أحداث تعذيب الأطفال في أحد سجون القصر الواقع في الإقليم الشمالي باستراليا، انطلقت السبت مظاهرات ووقفات احتجاجية لمطالبة الحكومة بإتخاذ الإجراءات الآزمة تجاه المسئوليين.
واقعة من أكثر الوقائع عنصرية في التاريخ الحديث للبلاد
ناشطة من سكان استراليا الأصليين
خمسمائة شخص تجمهروا في سيدني، وألف شخص في مدينة ملبورن، ومئات آخرون في مدن عدة مثل داروبن، بريسبان، أديليد، كانبيرا، وبيرث.
البعض رفع أعلام السكان الأصليين لاستراليا والجزر المحيطة بها، هاتفيين من أجل بلادهم ومنددين بموقف الحكومة السلبي جراء سوء معاملة الأطفال في هذا السجن بالتحديد،إذ انتشرت صور التعذيب على جميع مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من القنوات التليفزيونية.
وفقا لما ذكره المحققون، فإن تلك اللقطات يعود تاريخ تسجيلها بين عامي ألفين و أربعة عشر وألفين و خمسة عشر.
ناشطة من السكان الأصليين قالت:
“تعتبر هذه الواقعة واحدة من أكثر الوقائع وحشية وعنصرية التي شهدناها في التاريخ الحديث لبلادنا، ماذا ستفعل الحكومة حيال الأمر؟
أستبعث بقاضي غير استرالي الأصل للتحقيق في الأمر ؟”
#أستراليا: تعذيب أطفال في سجن للأحداث يعيد صور انتهاكات «أبو غريب» و«غوانتانامو»https://t.co/JfKf1KGeswpic.twitter.com/oN2ICfGT7v
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) 26 juillet 2016
وقال مواطن آخر:” أريد أن رأى بأم عيني محاسبة الشخصيات العامة على جرائمهم ضد السكان الأصليين. وأن أرى محاسبة السياسيين على المعاناة التي سببوها للسكان الأصليين”
رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تيرنبول كان قد أعرب بعد إعلان هذه اللقطات مباشرة قائلا أشعر“بصدمة عميقة وقلق بالغ”