شنت فصائل إسلامية مع قوات من المعارضة السورية هجوماً عنيفاً على مناطق يسيطر عليها النظام وحلفاؤه جنوب غرب حلب، أسفر عن وقوع خسائر من الجانبين. الهجوم يهدف لفك الحصار عن حلب الشرقية التي يطوقها النظام
شنت فصائل إسلامية مع قوات من المعارضة السورية هجوماً عنيفاً على مناطق يسيطر عليها النظام وحلفاؤه في جنوب وجنوب غرب حلب، أسفر عن وقوع خسائر من الجانبين.
الهجوم يعد الأعنف الذي تنفذه فصائل من بينها أحرار الشام، وجبهة فتح الشام، التي كانت تعرف بجبهة النصرة، ويهدف إلى فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية التي تحاصرها قوات النظام ومليشيات حليفة لها.
شاهد | من داخل مدرسة الحكمة بعد سيطرة الثوار عليها
— HalabToday حلب اليوم (@HalabTodayTV) 31 juillet 2016
معركة #فك_الحصار_عن_حلب#الغضب_لحلب#ملحمة_حلب_الكبرىpic.twitter.com/qFuPnUcnyJ
مواقع معارِضة بثت صوراً لحرق إطارات في مناطق حلب الشرقية، بهدف خلق ساتر من الدخان يمنع طيران النظام من استهداف تلك المناطق
وفي قلب مدينة حلب استأنفت قوات النظام قصفها لأحياء عدة من حلب الشرقية رغم إعلان موسكو ودمشق قبل ثلاثة أيام “ممرات إنسانية” لافساح المجال أمام المدنيين والمسلحين الذين يريدون تسليم سلاحهم الخروج من المناطق المحاصرة.
وقال مصارد إعلامية تابعة للنظام عشرة أشخاص قتلوا في قصف ماوصفته بـ “الجماعات المسلحة” على حي الحمدانية في مدينة حلب.
وفي سياق الحرب على تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة سيطرت على نحو 40% من مدينة منبج التابعة لمحافظة حلب.
حيث تشن قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من مقاتلين أكراد وعرب هجوماً منذ نحو شهرين لاستعادة منبج التي تعتبر أحد أبرز معاقل التنظيم المتطرف في سوريا.
قبل أسبوعين شنت طائرات التحالف الدولي غارات على بلدة التوخار بالقرب من منبج أسفرت عن مقتل 56 مدنياً بينهم أطفال.
#منبج … جف دع العين #مجزرة_التوخارpic.twitter.com/Kn71QxsEAp
— ابراهيم (@viping2008) 19 juillet 2016
وأعلن التحالف عن فتح تحقيق حول هذه الضربات التي أثارت غضب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وتنديداً من منظمات مدافعة عن حقوق الانسان.
#شهبا_برس: وثق المعهد السوري للعدالة استشهاد 376 مدنياً منذ بدأ العملية العسكرية على #منبج بريف #حلب وحتى تاريخ 22-7 pic.twitter.com/j7LgmwzYll
— وكالة شهبا برس (@ShahbaPress) 24 juillet 2016