اتهمت المعارضة السورية القوات الحكومية باسقاط عبوات من غاز سام على بلدة جنوب غرب حلب.
اتهمت المعارضة السورية القوات الحكومية باسقاط عبوات من غاز سام على بلدة جنوب غرب حلب.
وذكر الدفاع المدني السوري في منطقة خاضعة لسيطرة فصائل معارضة أن 33 شخصا معظمهم من النساء والاطفال تأثروا بالغاز الذي استهدف بلدة سراقب القريبة من موقع أسقطت فيه طائرة مروحية عسكرية روسية قبل ساعات.
وزارة الخارجية الامريكي قالت من جهتها إنها تبحث في التقارير التي تشير إلى استخدام أسلحة كيماوية في سراقب
إن صحت التقارير فستكون بالتأكيد شديدة الخطورة
المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية
جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية:
“رأينا التقارير ولست في موقع يسمح لي بتأكيد صحتها. سننظر في الامر بافضل ما يمكن مع شركائنا في المنطقة. وأكرر إن صحت التقارير فستكون بالتأكيد شديدة الخطورة”
وفيما شكك الكرملين في صحة التقارير الواردة بشأن استخدام الغاز السام في سراقب، اتهمت الحكومة السورية بدورها المعارضة باستهداف الحي القديم في مدينة حلب اولذي تسيطر عليه قوات النظام بصواريخ محملة بغاز سام ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص واصابة 8 اخرين.
يأتي هذا في وقت شن الطيران الروسي غارات مكثفة على جنوب حلب، في خطوة ابطأت من هجوم تشنه فصائل المعارضة لفك الحصار الذي تفرضه قوات النظام على الاحياء الشرقية في المدينة.