وزير الداخلية الألماني يَعِّدُ سلسلةً من الإجراءات لتعزيز قوى مكافحة الإرهاب بعد اعتداءي تموز/يوليو، اللذين تبناهما تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية.
وزير الداخلية الألماني يَعِّدُ سلسلةً من الإجراءات لتعزيز قوى مكافحة الإرهاب بعد اعتداءي تموز/يوليو، اللذين تبناهما تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية.
من المتوقع أن يعقد الوزير “توماس دي ميزيير” مؤتمرا صحافيا الخميس بهدف اعتماد آلية سريعة لترحيل اللاجئين وطالبي اللجوء “الذي يشكلون خطرا على الأمن العام”.
وزير الداخلية دعا إلى تجنيد خمسة عشر ألف موظف في الشرطة وإنشاء مركز لمكافحة جرائم الانترنت.
وشدد الوزيرعلى إحتمالات مراجعة قانون سرية الأمراض العقلية والنفسية لإعطاء صلاحيات أكبر للأطباء لإبلاغ السلطات في الوقت المناسب بالجرائم التي يخطط لها بعض المرضى مثل اعتداء “مختل ميونيخ” ابن التاسعة عشر عاما الذي أسفرعن مقتل تسعة أشخاص.
كما داهمت الشرطة الالمانية صباح الاربعاء أماكن سكن وعمل ثلاثة اشخاص، بولاية ساكسونيا، يشتبه بأنهم عملوا على تجنيد أفراد وتقديم دعم لتنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية.
“دي ميزيير” يعتزم الإجتماع الأسبوع المقبل من آب/اغسطس مع وزراء داخلية المقاطعات المنتمين الى الحزب المحافظ وفرعه البافاري لمناقشة آلية نزع الجنسية من المتطرفين و*حظر النقاب* في البلاد، كما من المرجح أن توضع وثيقة لمنع تمويل المساجد من جانب تنظيمات متطرفة.
