ها قد أسدل الستار على دورة الالعاب الأولمبية في ريو بكل ما حملت من نتائج و ميداليات، و حان الآن للاستيقاظ من نشوة الانتصارات، و العودة إلى الواقع المر، و طرح السؤال المهم ماذا بعد بناء هذه المباني الض
ها قد أسدل الستار على دورة الالعاب الأولمبية في ريو بكل ما حملت من نتائج و ميداليات، و حان الآن للاستيقاظ من نشوة الانتصارات، و العودة إلى الواقع المر، و طرح السؤال المهم ماذا بعد بناء هذه المباني الضخمة؟ و التي كلفت الخزينة البرازيلية الكثير ، و شهدت احتجاجات عدة على تبذير المال العام.
فمدينة ريو ستستضيف أيضا الألعاب البارالمبية بين 7 و 18 أيلول/ سبتمبر، فيما التذاكر لا تباع و الخزينة فارغة. فقبل ثلاثة أسابيع من بدايتها ، يبدو ان جزءً من ميزانيتها تم استخدامه في الألعاب الاولمبية ، و بعد ان رفضت العدالة البرازيلية ضخ أموال اضافية للمنافسة الدولية ، اضطرت تحت وقع الضغوط أن تفرج عن بعض الأموال لتنظيم هذه المنافسة.
حفل الافتتاح سيكون متواضعاً ، و سيستعان بالخبرة البرازيلية فقط،و حتى وجبات الرياضيين سيمسها التقشف. و رغم كل هذه الحصيلة السلبية إلا أن مارسيلو فريشو المرشح لعمدة مدينة ريو يعتبر الالعاب الأولمبية نجاحاً ، وأن مدينته لن تشهد مصير أثينا التي ما تزال تعاني من تبعات الألعاب التي نظمتها في 2004.