Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الأطفال..ضحايا الحروب حين يتحولون إلى رموز إعلامية

الأطفال..ضحايا  الحروب حين يتحولون إلى رموز إعلامية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: عيسى بوقانون

من حرب إلى أخرى، صور الرعب والخراب والدمار والضحايا تترافق دائما. الصور التي تلتقط تلعب دور الشاهد دائما وتلفت الانتباه بشدة إلى الفظائع والإرهاب الذي تصنعه الصراعات لكن صورا معينة، تلعب دورا فرديا خاصا خلال دوران رحى الحروب، وهي تسهم بشكل أو بآخر لتشكل منعطفا جديدا ما جسدته أخيرا صورة عمران.

صورة عمران، الطفل الحلبي ذو السنوات الأربع، اعتبرت تجسيدا لمشهد الحرب في سوريا. التي أودت بحياة أكثر من ثلاثمئة ألف إنسان منذ آذار/مارس عام ألفين وأحد عشر.صور الأطفال الجرحى والمصابين، ألهبت عواطف قطاع عريض من الناس حول العالم. عمران يجلس في سيارة الإسعاف، وجهه مغطى بالغبار والدم، مذهولا من صدمة الانفجار لا يدرك ما جرى له وحوله.

صورة عمران الصغير تذكرنا بصورة تحمل رمزية نقلت إلى العالم الخارجي ودارت حول العالم. هذا الطفل السوري هو ضحية الحرب أيضا، إيلان الكردي ذو السنوات الثلاث، يرقد فاقدا الحياة على شاطئ بودرون التركي. لقد غدا رمز مأساة اللاجئين السوريين. هذه الصورة التي هزت الضمير الأوروبي بشأن اللاجئين السوريين.

رئيسة تحرير موقع الحرية الإلكتروني، تتحدث حول الصدمة التي سببتها صورة إيلان.

أنقرة، تركيا (أيلول/سبتمبر 2015) رئيسة تحرير موقع الحرية الإلكتروني – زينب غوركانلي، تقول:

“ باستخدام هذه الصورة، نهدف إلى لفت انتباه الناس إلى أزمة اللاجئين السوريين وأزمة اللاجئين العراقيين وبشكل عام أزمة جميع اللاجئين، لنضعها في وجه العالم وقد حلمنا بإجبار الدول على مراجعة سياساتهم المتعلقة باللجوء“، “أردنا توجيه صدمة إلى الرأي العام، لأن هذه الصورة صدمتنا”.

محمد جمال الدرة 30 أيلول/سبتمبر عام 2000
رغم أن قضية مقتل الطفل محمد الدرة كانت موقع جدل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكن صور هذا الطفل الفلسطيني ذو السنوات الاثنتي عشرة ولّدت مشاعر استنكار واسعة. وكانت تلك بداية الانتفاضة الثانية. حينما وقع الطفل الضحية فيما كان والده يحاول حمايته من الرصاص.

شربات غولا، الطفلة الأفغانية ذات الثلاثة عشرة ربيعا، التي التقطت صورتها خلال الحرب الأفغانية، إذ فقدت والديها جراء قصف صاروخي. شربات أيضا استصرخت ضمائر العالم الخارجي، بعينيها الخضراوين الذاهلتين وبجمالها النادر.

المصور ستيف ماك كوري، خلد هاتين العينين الخضراوين للفتاة اللاجئة في مخيم في الباكستان التي جاءت أكثر تعبيرا مع غطاء الرأس الأحمر. أخذت الصورة عام 1984.

من آسيا إلى أفريقيا، مشهد الحرب لا يتبدل، وهناك دائما مجموعة صور صادمة.

خلال الحرب التي عرفت بحرب جنوب السودان، المصور الجنوب أفريقي كيفين كارتر، التقط صورة أيود التي غدت رمزا للمجاعة في أفريقيا. إذ صور طفلا سودانيا أنهكه الجوع وتحول إلى هيكل عظمي، تتحلق حوله النسور تتحين اللحظة لتنهشه.

الصورة نشرت في “نيويورك تايمز” في 26 آذار/مارس عام 1993. وقد ألقت هذه الصورة الضوء على مأساة الحرب في جنوب السودان.

أما هذه الصورة فقد التقطت عندما قصف الجيش الأمريكي قرية ترانغ بانغ في فيتنام الجنوبية في الثامن عشر من حزيران/يونيو عام ألف وتسعمئة واثنين وسبعين، حيث عكست الرعب الذي تسببه الحرب. إذ نرى الطفلة كيم بو ذو السنوات التسع وقد أصابها النابالم بحروق شديدة. الصورة دارت حول العالم، وحفزت انتقادات دولية وأحرجت الرئيس نيكسون.

هذه المشاهد تعكس معاناة الأطفال والصور البشعة للحروب والصراعات المسلحة، تبقى في ذاكرة الإنسانية رمزا لا يمحى. الأطفال الذين نجوا من الصراعات المسلحة، يتعايشون مع معاناتهم الجسدية حتى بعد مرور زمن طويل على نهاية تلك النزاعات واستمرار الحياة.

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية:عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة تناشد جمع 4.07 مليار دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريا

في مشهد مؤثر.. عودة جثامين 11 سوريا لفظتهم أمواج البحر بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الجزائرية

فيديو: بعد تعذر السفر إلى تركيا.. سوريون في إدلب ضحية المرض وحسابات السياسة