سرقة معلومات سرية عن غواصات فريدة من شركة فرنسية

سرقة معلومات سرية عن غواصات فريدة من شركة فرنسية
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وزارة الدفاع الأسترالي تعرب عن قلقها بشأن نبأ سرقة معلومات سرية من شركة فرنسية تقوم بصنع غواصات من أجل القوات البحرية الأسترالية.

اعلان

وزارة الدفاع الأسترالي تعرب عن قلقها بشأن نبأ سرقة معلومات سرية من شركة فرنسية تقوم بصنع غواصات من أجل القوات البحرية الأسترالية. الأمر يتعلق بسرقة معلومات سرية عن غواصة “سكوربيني“، التي قامت بتصنيعها شركة “دي سي أن أس” الفرنسية من أجل القوات البحرية الهندية، وقد اشترت ماليزيا والشيلي والبرازيل غواصات من نفس الطراز في فرنسا. وزير الدفاع الهندي مانوهار باريكار قال في هذا الشأن: “لقد قمت بتكليف رئيس البحرية لتحليل المسألة برمتها بما في ذلك المعلومات التي تمّ تسريبها، وما هي المعلومات التي تتعلق بنا في تلك الوثائق المسربة، وإذا كانت هناك أمور تخصنا وإلى أي مدى ستؤثر علينا”.

الشركة الفرنسية كانت قد حصلت من أستراليا في شهر أبريل-نيسان الماضي على عقد لصنع اثنتي عشرة غواصة. وأثار ما أعلنته بعض الوسائل الإعلامية قلقا كبيرا بشأن قدرة الطرف الفرنسي على المحافظة على المعلومات السرية حيث طالب عضو مجلس الشيوخ الأسترالي نيك كسينوفون الحكومة الأسترالية بتحري ملابسات تسريب المعلومات السرية إلى مواقع إخبارية إلكترونية، وإعادة النظر في شروط التعاقد مع الشركة الفرنسية عند الضرورة.

أستراليا كانت قد منحت عقدا بقيمة حوالى خمسة وثلاثين مليار يورو لشركة “دي سي أن أس الفرنسية لبناء أسطولها الجديد من الغواصات بعد منافسة مع عروض من ألمانيا واليابان. حيث ترى أستراليا أنّ الاثنتي عشرة غواصة الجديدة ستكون ركيزة لاستراتيجيتها الدفاعية التي كشفت النقاب عنها في فبراير-شباط والتي تتضمن زيادة في الانفاق العسكري تبلغ عشرين مليار يورو على مدى السنوات العشر القادمة لحماية مصالحها الاستراتيجية والتجارية في منطقة آسيا والمحيط الهادي. الشركة الفرنسية التي تسيطر عليها الدولة اقترحت نسخة تعمل بالديزل والكهرباء من غواصاتها النووية باراكودا التي تبلغ زنتها خمسة آلاف طن.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس أركان الجيوش في النيجر يعلن "تأييد إعلان" الانقلابيين

لماذا تزور وزيرة الخزانة الأمريكية بكين؟

لوكسمبورغ تجيز تسويق الغليفوسات مجدداً بعدما حظرته في العام 2020