Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

روسيف تؤكد براءتها وتتهم المعارضة المحافظة بسحق الديمقراطية

روسيف تؤكد براءتها وتتهم المعارضة المحافظة بسحق الديمقراطية
Copyright 
بقلم:  محمد إلهامي مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حذرت رئيسة البرازيل المعلقة مهامها ديلما روسيف من ان المعارضة المحافظة تسحق الديمقراطية في البلاد، من خلال تلفيق التهم، وذلك بغرض الاطاحة بها من منصبها، والقضاء على التقدم الاجتماعي الذي حققه حكم اليس

اعلان

حذرت رئيسة البرازيل المعلقة مهامها ديلما روسيف من ان المعارضة المحافظة تسحق الديمقراطية في البلاد، من خلال تلفيق التهم، وذلك بغرض الاطاحة بها من منصبها، والقضاء على التقدم الاجتماعي الذي حققه حكم اليسار في الاعوام الثلاثة عشر الماضية.

روسيف التي رافقها رئيس البرازيل السابق ايناسيو لولا دي سيلفا والمغني اليساري الشهير شيكو بواركي أكدت في معرض دفاعها عن نفسها أمام مجلس الشيوخ من تهمة التلاعب بالحسابات العامة لإخفاء حجم العجز الفعلي، عدم ارتكابها اي جريمة مطالبة اعضاء المجلس بالتصويت ضد ما وصفته بالانقلاب الدستوري.

Nós temos maturidade suficiente p/ superar esse processo. É grave afastar uma presidente sem crime de responsabilidade #PelaDemocracia

— Dilma Rousseff (@dilmabr) August 30, 2016

رئيسة البرازيل المعلقة مهامها ديلما روسيف:
“الدستور واضح وهو ينص على انه من أجل بدء اجراءات الاقالة يجب ان توجد جريمة وإذا لم تكن هناك جريمة فان عملية اقالة شخص بريء من الحكومة تعد بمثابة انقلاب. انقلاب يأخذ صورة جديدة إنه انقلاب برلماني.”

وتؤكد اول سيدة تنتخب لمنصب الرئاسة في البرازيل في عام 2010، منذ أشهر برءاتها وتشدد على ان ما يحدث هو “انقلاب” مؤسساتي دبره المستفيد الاكبر من هذه المناورة نائبها السابق الذي اصبح خصمها ميشال تامر (75 عاما) الذي ينتمي الى يمين الوسط. ويشغل تامر حاليا منصب الرئيس بالوكالة منذ تعليق مهامها في 12 ايار/مايو بتصويت اكثر من ثلثي اعضاء مجلس الشيوخ. وسيبقى في هذا المنصب حتى الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي ستجرى في نهاية 2018 اذا تم التوصيت على اقالتها خلال اليومين المقبلين.

هذا وشهدت مدينة ساو باولو اشتباكات بين الشرطة وانصار روسيف، بعدما قام عدد من المتظاهرين الرافضين لاقالة الرئيسة الموقوفة عن العمل، باحراق عدد من اللافتات الخاصة بالرئيس المؤقت ميشال تامر ما دفع قوات الامن لاطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.

Police brutality and 105 arrests in #SaoPaulo protest against #Rio2016#Olympicshttps://t.co/ujq1ducIySpic.twitter.com/eRDyTFGe4Y

— Dimitris Plastiras (@dplastir) August 8, 2016

ولإقالة روسيف نهائيا، يفترض أن يوافق ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ، أي 54 من أصل 81 عضوا على القرار.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البرازيل: روسيف تصف إجراء إقالتها من الرئاسة بالانقلاب

ديلما روسيف تدافع عن نفسها أمام مجلس الشيوخ

روسيف تدافع عن نفسها ضد الاقالة