ماريانو راخوي القائم باعمال رئيس الوزراء الاسباني يخسر اقتراع على الثقة لتشكيل الحكومة، بعدما فشل في تأمين التأييد الكافي من المعارضة، لتقترب البلاد بذلك من إحتمالية اجراء انتخابات تشريعة ثالثة خلال ع
ماريانو راخوي القائم باعمال رئيس الوزراء الاسباني يخسر اقتراع على الثقة لتشكيل الحكومة، بعدما فشل في تأمين التأييد الكافي من المعارضة، لتقترب البلاد بذلك من إحتمالية اجراء انتخابات تشريعة ثالثة خلال عام واحد.
وحصل راخوي على 170 صوتا وهو عدد يقل بستة اصوات عن الحد الادني المطلوب لتشكيل الحكومة، لا سيما بعد تصويت الحزب الاشتراكي وحزب بوديموس المناهض للتقشف ضده.
وسيحصل راخوي زعيم حزب الشعب على فرصة جديدة في الدورة الثانية للتصويت المقررة الجمعة، لكن فوزه في تلك الجولة سيبقى مرهونا بامتناع المعارضة الاشتراكية عن التصويت.
وتنحى المعارضة الاشتراكية باللائمة على راخوي في سلسلة من فضائح الفساد وعلى الاجراءات التقشفية التي انتهجها خزبه خلال فترة الركود. وفي حال خسر راخوي تصويت الجمعة فسيمنح فرصة شهرين لتشكيل حكومة جديدة وإلا سيحل البرلمان في نهاية تشرين الاول/أكتوبر المقبل، لتكون البلاد على موعد مع انتخابات عامة في الخامس والعشرين من ديسمبر/تشرين الثاني المقبل.
واجرت اسبانيا انتخابات تشريعية مرتين خلال التسعة أشهر الماضية، بيد أن حزب الشعب لم يتمكن من الفوز بالغالبية.
من جانبه، حذر راخوي من ان السماح بحدوث ازمة سياسية يمكن ان يعرض اقتصاد البلاد للخطر ويثير اسئلة حول الديموقراطية.