شهدت باكستان هجومين في وقت مبكر الجمعة احدهما انتحاري قتل خلاله 11 شخصا على الاقل امام محكمة مردان والاخر نفذه اربعة مهاجمين على حي مسيحي في بيشاور واسفر عن مقتل حارس امني.
اعلانتبنت جماعة الأحرار المنشقة عن حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجومين الذين طالا منطقتين شمال غرب باكستان صباح الجمعة. الهجوم الأكثر دموية طال محكمة مدينة مردان وتسبب بمقتل 12 شخصاً على الأقل، وإصابة آخرين.
عن الهجوم قال إعجاز أحمد خان، رئيس شرطة مردان : “بحسب شهود عيان، فإن المهاجم رمى بقنبلة يدوية، ثم حاول التقدم. عندها عمد شرطي على إيقافه. من ثم صرخ صوت الله أكبر. وتسببت نيران الشرطة بتفجير سترة المهاجم.”
القوات الباكستانية تمكنت من إفشال هجوم آخر نفذه أربعة مسلحين على الحي المسيحي في شمال بيشاور، ماأسفر عن مقتل حارس أمني والإجهاز على المهاجمين الأربعة.
جماعة الأحرار كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن أعنف اعتداء شهدته باكستان هذه السنة واستهدف مسيحيين في حديقة لاهور في يوم عيد الفصح مخلفا 75 قتيلاً، وأعلنت مسؤوليتها عن الاعتداء على المحامين في مستشفى كويتا في شمال غرب البلاد في 8 آب/ أغسطس.