شارك نحو ألفي شخص في تظاهرة جابت شوارع لندن السبت للاعراب عن استيائهم من نتيجة الاستفتاء الذي جرى في حزيران/يونيو وأدى إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
شارك نحو ألفي شخص في تظاهرة جابت شوارع لندن السبت للاعراب عن استيائهم من نتيجة الاستفتاء الذي جرى في حزيران/يونيو وأدى إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
وحمل المتظاهرون أعلام الاتحاد الاوروبي بينما لون اخرون وجوههم بألوان الاتحاد، وحملوا لافتات كُتب عليها شعارات “أوقفوا بريكست” و“نحن بحاجة الى الاتحاد الاوروبي”.
منظم المسيرة، فابيان ريجال قال:”
هذه حركة وطنية تجتاح ستة مدن، هؤلاء الناس يمثلون ملايين آخريين، لقد فقد الناس ثقتهم في النظام السياسي الحالي لا يعتقدون في وجود تغيير جذري للأمور. ولكننا لا نزال نؤمن بوجود تغيير ونعتقد أننا لدينا الحق في الحصول على حوار مفتوح عما سيحدث في أوروبا”.
وصوت واحد و خمسون فاصل خمسة بالمئة من المشاركين في الاستفتاء لصالح خروج لندن من ا
لاتحاد الاوروبي مقابل ثمانية وأربعين فاصلة واحد بالمئة صوتوا من اجل البقاء في الاتحاد الذي يضم ثمانية وعشرين بلدا.
بن فيربين، مواطن بريطاني يقول:“إذا استطعنا فعل أي شئ للمقاومة ، فهناك العديد من الطرق ومن التحديات، هناك تحديات دستورية، وقانونية وهناك الاتحاد الأوروبي نفسه، من الممكن الحصول على تصويت ثان، من يعلم ؟ لن تتغير الأمور إذا تكاسلنا و تركنا الأمر برمته فسوف يخروجنا من الاتحاد الأوروبي بشكل سئ جدا”.
رئيسة الوزراء تيريزا ماي من جانبها صرحت أن حكومتها لن تُفَعِل المادة خمسين التي تطلق العملية الرسمية لخروج بريطانيا قبل العام المقبل، الأمر الذي طالب به منظمو المسيرات الاحتجاجية.
