الصين تعلن مصادقتها على الاتفاقية الدولية للمناخ المنبثقة عن مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيّر المناخي في العاصمة الفرنسية باريس في نهاية العام الماضي، وتليها واشنطن بخطوة مماثلة في اليوم ذاته.
الصين تعلن مصادقتها على الاتفاقية الدولية للمناخ المنبثقة عن مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيّر المناخي في العاصمة الفرنسية باريس في الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول من العام ألفين وستة عشر بغرض التقليص من حِدّة الاحتباس الحراري.
الهيئة التشريعية العليا للنظام الشيوعي الحاكم في الصين، الدولة التي تُعتبَر أكبر ملوِّث للبيئة في العالم، صوتَتْ السبت لتبني الاتفاقية الدولية حول المناخ، مما يُلزمها ببذل جهود وتضحيات كبيرة، لا سيما أنها تنتج سبعين بالمائة من طاقتها الكهربائية من الفحم، وتَصْدُر عنها أربعة وعشرون بالمائة من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكاربون في العالم.
مصادقة الصين على الاتفاقية تليها خطوة مماثلة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية على هامش اجتماع مجموعة العشرين في هَانْغْزْهُو في شرق الصين التي يحل فيها الرئيس باراك أوباما للمشاركة في الاجتماع.
اتفاقية باريس حول المناخ حظيت بتوقيع مائة وثمانين دولة، لكن المصادقة عليها داخل كل دولة تَجري تدريجيا وفق آليات ومؤسسات كل بلد. ولا يمكنها أن تدخل حيز التنفيذ قبل المصادقة عليها من طرف خمسٍ وخمسين دولة على الأقل تُمثِّل خمسة وخمسين بالمائة مما يُلوِّث العالم من غازات دفيئة.
بكين وواشنطن لوحدهما تقفان وراء انبعاث أربعين بالمائة من الغازات الملوثة عالميًا.