النجم العالمي توم هانكس، يعود إلى الشاشة الكبيرة من خلال فيلم” سولي” المقتبس من قصة حقيقية تدور أحداثها يوم 15 من يناير 2009، حيث قام الطيارالأمريكي تشيزلي سولنبيرجر الشهير بـ“سولي“، بعملية هبوط اضطرا
النجم العالمي توم هانكس، يعود إلى الشاشة الكبيرة من خلال فيلم” سولي” المقتبس من قصة حقيقية تدور أحداثها يوم 15 من يناير 2009، حيث قام الطيارالأمريكي تشيزلي سولنبيرجر الشهير بـ“سولي“، بعملية هبوط اضطراري فوق سطح نهر هادسون، لينقذ حياة مائة وخمسة خمسين راكبا.
الفيلم من إخراج وإنتاج كلينت إيستوود ويستند إلى مذكرات
سولنبيرجر، كما يركزعلى كيفية تعامل الإعلام مع الحادثة وتأثيرها على الطيار.
توم هانكس، كان حاضرا رفقة زوجته في العرض العالمي الأول للفيلم في نيويورك.
يقول توم هانكس: “كغيري من الناس في جميع أنحاء العالم، اعتبرت سولي بطلا ، لكن الضغوط التي تعرض إليها على مدى عام كامل بعد الحادثة، كانت كبيرة جدا.”
يقول تشيسلي سولنبيرجر:“إنه عالم مختلف ومن الصعب وصف هؤلاء الأشخاص الموهوبين، الذين يقدمونك على الشاشة،
ويقولون كلامك ويعيشون حياتك ولكن في الفيلم الذي كان مؤثرا جدا ومثل تجربة جيدة لي ولعائلتي عند مشاهدته لأول مرة.”
سولي خضع لتحقيقات كثيرة بعد الحادثة واتهم أحيانا بأنه اتخذ قرارا خاطئا وكان بإمكانه الهبوط في مطار قريب.
كلينت ايستوود نجا بدوره من حادث تحطم طائرة في العام 1951 .
يقول المخرج والممثل كلينت إيستوود: “الوضع كان مزري حقا. لقد توقف محرك الطائرة وكان عليه التحكم في وسيلة نقل وعليه القيام بكل شيء بسرعة، كان يقاتل ضد الزمن من أجل العثورعلى مكان آمن للهبوط، ثم اصبح يقاتل لاحقا للدفاع عن نفسه وعمله، كان هناك الكثير من الصراع.”
فيلم “سولي“، يعرض حاليا في قاعات السينما العالمية.