أقامت منظمة غير حكومية، تعنى باللاجئين، اعتصاماً ونصبت خياماً، أمام محطة كيليتي الشهيرة في وسط العاصمة المجرية بودابست، للتنديد بالسياج الذي شيدته الحكومة المجرية قبل عام، على حدودها مع صربيا.
أقامت منظمة غير حكومية، تعنى باللاجئين، اعتصاماً سريعاً ونصبت خياماً، أمام محطة كيليتي الشهيرة في وسط العاصمة المجرية بودابست. التظاهرة تأتي للتنديد بالسياج الذي شيدته الحكومة المجرية قبل عام بالضبط، على حدودها الجنوبية مع صربيا، بهدف وقف تدفق اللاجئين الساعين إلى الوصول لبلدان الاتحاد الأوروبي.
إنها طريقة وضيعة تستخدمها الحكومة لجمع الأصوات، باستخدام أزمة الهجرة في دعايتها
ناشطة مجرية
قالت ناشطة مشاركة في الاعتصام : “إنها طريقة وضيعة تستخدمها الحكومة لجمع الأصوات، من خلال استخدام أزمة الهجرة في دعايتها الإعلامية، رغم التناقص الكبير لأعداد طلابي اللجوء الذين يدخلون البلاد.”
في مثل هذه الأيام، من العام الماضي بدأت حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان، بمنع طالبي اللجوء من استقلال القطارات للتوجه إلى شمال أوروبا، ليتكدس الناس مع أبنائهم قرب محطة كيليتي لايدرون أين يتوجهون.
Our 15:30 bulletin, section on the refugee crisis – with our correspondents
— Muriel Gaultier (@MurielGaultier) 3 septembre 2015EuroSandor</a> and Andrea Hajagos <a href="https://twitter.com/euronews">
euronewshttp://t.co/cf7kmD67sx
خلال أسبوعين، ستنظم المجر استفاءً تسأل فيه المصوّتين : “إن كانوا يوافقون على أن يفرض الاتحاد الأوروبي توطين أشخاص غير مجريين على أرضهم، دون موافقة البرلمان المجري؟” وقد كثفت الحكومة من حملتها، داعية الناس إلى التصويت بـ “لا” لخطة توزيع اللاجئين، التي بدأ الاتحاد الأوروبي بتنفيذها.
أندريا هاياغوش، مراسلة يورونيوز من العاصمة المجرية بودابست : “ليس من المؤكد أن يحظى الاستفتاء بالمشاركة المطلوبة ليكون نافذ المفعول، أي مشاركة خمسين في المئة من المواطنين الذين يحق لهم التصويت. الأكيد أن أغلبية من سيصوتون سيدعمون موقف الحكومة، بقول “لا” للخطة الأوروبية، لتوزيع اللاجئين.”