عقد مجلس الأمن الأحد في نيويورك جلسة استثنائية بدعوة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بهدف الضغط على روسيا وبشكل غير مباشرعلى النظام السوري عبر موسكو، لتفعيل وقف إطلاق النار الوارد في اتفاق أميرك
عقد مجلس الأمن الأحد في نيويورك جلسة استثنائية بدعوة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بهدف الضغط على روسيا وبشكل غير مباشرعلى النظام السوري عبر موسكو، لتفعيل وقف إطلاق النار الوارد في اتفاق أميركي روسي. هذا
ووصفت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة “سامانثا باور“أفعال روسيا في سوريا بالوحشية واتهمتها بإخفاء الحقيقة بشأن الحكومة السورية.
باور قالت: “ روسيا ليوم تحاول خلق عالم خيالي أمامنا، لأنها تقول: إنها تنفذ العمليات لمكافحة الإرهاب، لكن ما تقوم به هو همجية”. في حين أشار السفير الروسي فيتالي تشوركين إلى أن المجموعات الارهابية في سوريا ارتكبت جرائم مروعة، معتبرا أن احلال السلام فيها بات مهمة شبه مستحيلة
فيتالي قال:
“أكثر من 200 ألف شخص هم أسري لدى جماعات ارهابية كجبهة النصرة وغيرها ، يحاولون اضطهاد النساء والأطفال، وبالمقابل تقوم الحكومة السورية فقط بضربات جوية بهدف قصف المتمردين وتحاول تفادي المدنيين لأقصى حد”.
السفير البريطاني “ماثيو رايكروفت” من جانبه أكد أثناء الكلمة التي ألقاها أن النظام السوري قتل من شعب سوريا أكثر من قتله لأعضاء من تنظيمي ما يسمى بالدولة الإسلامية والنصرة معا، حيث قال
“حاليا هم يواجهون هجمات قاسية وفضيعة لم يسبق لها مثيل، كما أصبح واضحا للجميع أن هذه الهجمات تتعدى طاقات الجيش السوري بمفرده، لذلك من الصعب على روسيا نكران مشاركتها مع النظام السوري في تنفيذ جرائم الحرب هذه”.
السفيرالبريطاني ندد أيضا بالخروق الفاضحة للقوانين الدولية في حلب وتطرق إلى احتمال اللجوء الى المحكمة الجنائية الدولية.