قبل اسابيع من انطلاق عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم “الدولة الاسلامية” تصاعد التوتر بين بغداد وانقرة بشان تواجد قوات تركية في شمال العراق، حيث طالب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء العراقي
قبل اسابيع من انطلاق عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم “الدولة الاسلامية” تصاعد التوتر بين بغداد وانقرة بشان تواجد قوات تركية في شمال العراق، حيث طالب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان يلزم حدوده بعد انتقاده الاخير للتواجد العسكري التركي في بلاده.
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان:
“إنه يهينني شخصيا. انت لست نظيري، ولست على مستواي، ولا تملك نفس القيمة. لا نكترث مطلقا باسلوب صراخك من العراق. عليك ان تعلم باننا سنمضي قدما في طريقنا. من هو هذا؟ رئيس الوزراء العراقي !، اعرف حجمك اولا”
بغداد من جهتها قالت إن اردوغان يصب الزيت على النار من خلال تصريحاته الاخيرة، مؤكدة انها ستتوجه إلى المجتمع الدولي لحل خلافتها مع انقرة.
وترى انقرة ان معركة استعادة الموصل امتدادا لمعركتها في مواجهة الارهاب وتتخوف من أن تخلف الجهود الدولية الرامية إلى تدمير الإسلاميين المتشددين إلى فراغ يمكن أن تشغله القوات الكردية.
ودعت بغداد انقرة مرارا الى سحب قواتها من شمال العراق، كما حذر العبادي من ان انتشار القوات التركية على اراضي بلاده يهدد بحرب اقليمية.
وزاد الخلاف بين البلدين مصادقة البرلمان التركي على السماح للقوات بالبقاء على الاراضي العراقية والسورية، فيما وصف البرلمان العراقي القوات التركية بانها “قوة محتلة”.
وتتواجد القوات التركية داخل العراق في منطقة في العمادية القريبة من الحدود مع تركيا وفقا لاتفاق مع نظام صدام حسين قبل عام 2003، وامتد تواجدها الى معسكر بعشيقة بعد عام 2014.
