غازات سامة في محيط الموصل والقوات العراقية تواصل مطاردة التنظيم المتطرف

غازات سامة في محيط الموصل والقوات العراقية تواصل مطاردة التنظيم المتطرف
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

سيطرت قوات البشمركة الكردية على قرى في بعشيقة شمال شرق الموصل، بينما بدأت القوات العراقية تمهيدا مدفعيا للهجوم على مدينة تلكيف شمال المدينة لاستعادتها من ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.

اعلان

انبعاثات الغازات السامة الناجمة عن تفجير ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية لمصنع للكبريت في القيارة جنوب الموصل يؤدي إلى وفاة مدنيين اثنين على الأقل. كما أدى تصاعد الأبخرة والغازات إلى عدة حالات تسمم، بعد استنشاق سكان المناطق القريبة لغاز الكبريت. مصادر في مستشفى عراقي أكدت أنّ حوالى ألف شخص تلقوا العلاج من مشكلات في التنفس ناجمة عن الغازات السامة المنبعثة من المصنع المحترق. القوات العراقية تحاول إخماد الحريق الذي مازال مستمراً وفقاً لمصادر أمنية.

المساعد الطبي صدام جمعة أشار إلى أن: “الحالات التي تمت معالجتها تعرضت إلى الاختناق نتيجة الحريق الكبير في مصنع الكبريت بالقرب من القيارة. أكثر الاصابات في صفوف كبار السن من الرجال والنساء وكذلك الأطفال، وخاصة أولئك الذين يعانون من مرض الربو والتهاب القصبات الهوائية، وغيرها من الحالات”.

الجيش العراقي يواصل إلى جانب قوات البشمركة مطاردة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية حيث سيطرت قوات البشمركة على قرى النوران وباريمان غرب بعشيقة في شمال شرق الموصل، بينما بدأت القوات العراقية تمهيدا مدفعيا للهجوم على مدينة تلكيف شمال المدينة، ما يجعل القوات المهاجمة تقترب من ضواحي الموصل من جهتي الشمال الشرقي والشرق بعد السيطرة في وقت سابق على مدينة برطلة.

وترددت أنباء عن مشاهدة زعيم التنظيم الجهادي أبو بكر البغدادي في الموصل قبل ثلاثة أيام أي بالتزامن مع إطلاق القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي معركة لاستعادة المدينة، حيث كان يحفز مسلحيه. ويعتبر البغدادي المطلوب رقم واحد للقوات العراقية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن. البغدادي أعلن تأسيس خلافته في الموصل قبل عامين مع مساحات شاسعة في العراق وسوريا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

العبادي يكرر رفضه مشاركة أنقرة في معركة الموصل

المسيحيون العراقيون لاجؤون في أرضهم

الأمن والنفط.. محور لقاء وزير الخارجية العراقي مع نظيره التركي في بغداد