اللاتينيون يتحولون إلى الديمقراطيين

اللاتينيون يتحولون إلى الديمقراطيين
بقلم:  Ammar Kat
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

إنها ليلة السالسا في بالادار في روك فيل، في ولاية ميريلاند، بعيدا عن واشنطن.

اعلان

إنها ليلة السالسا في بالادار في روك فيل، في ولاية ميريلاند، بعيدا عن واشنطن. كل يوم إثنين، اللاتينيون من كل الأعمار وأصدقاؤهم يلتقون من أجل دروس الرقص وتمضية وقت لطيف.
معظمهم ولد في الولايات المتحدة، لكن والديهم أو أجدادهم جاؤوا مهاجرين من كوبا والمكسيك وبورتوريكو أو السلفادور.

الأحاديث إلى الطاولات حول حلبة الرقص تدور حول مواضيع مهمة للمجتمع اللاتيني: العائلات والأولاد والعمل والمستقبل، وفي هذه الأيام ، حول الانتخابات الرئاسية المقبلة.

سياسيا، اعتاد اللاتينيون أن يكونوا محافظين (كاثوليكيون، وأصحاب أعمال صغيرة ومهتمين بشؤون الأسرة)، لكنهم انتقلوا إلى جانب الديمقراطيين في العقد الأخير، إذ أن الجمهوريين شددوا من موقفهم تجاه الهجرة، خاصة مع ترشح دونالد ترامب.

فوكس بوب:

إمرأة: “أنا معنية جدا. ومن المحرج أننا نصوت لهذا الرجل (ترامب). هل هناك أناس يصوتون فعلا لهذا الرجل؟” إمرأة: “إنه لا يحترم المرأة ولا اللاتينيين، أعتقد أنني لا أوافقه أبدا وأعتقد أنه ليس شخصي المفضل في الوقت الحالي”. رجل:
“هناك نشاط ليس له شبيه فيما سبق، نشاط في المجتمع اللاتيني، إنه كبير. وسيصبح شيئا يمكن أن يكون مؤثرا على نتائج الانتخابات.”

تعليقات ترامب المثيرة للجدل بشأن اللاتينيين الذين وصفهم بالمغتصبين واللصوص، داعيا إلى بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك وملاحظاته الجنسية بشأن ملكة جمال العالم السابقة الكولومبية، أثارت الغضب في المجتمع. النتيجة: تُسوَّقُ حملةُ تصويت غير اعتيادية بين اللاتينيين.

جوليان تيكسيرا الناطق باسم أكبر مجموعة من المحامين اللاتينيين “مجلس لا رازا الوطني، يقول” :
“ ما نراه بشأن المرشحين هو شكلين مختلفين تماما من التفاعل مع المجتمع اللاتيني، وما نراه فعلا هو أن دونالد ترامب يشيطن ويهين اللاتينيين ما لا نرغب في رؤيته إطلاقا. وبالطبع إن كنت ستهيننا فإننا لن نبقى متحلقين حولك مثل أكياس اللكم لنتلقى الضربات ، بل سنرد هذه الضربات بالتصويت”.

استطلاعات الرأي تفيد بأن جموع اللاتينيين تؤيد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، بعد أن صوتت بأغلبية ساحقة لصالح باراك أوباما في عامي 2008 و2012. هناك نحو 57 مليون لاتيني يعيشون في الولايات المتحدة، منهم 27 مليونا ، وهو رقم مرتفع، يملكون حق التصويت في 8 من تشرين الثاني /نوفمبر. عدد اللاتينيين يقارب عدد الأفارقة الأمريكيين فهم أكبر مجموعة أقليات تملك حق التصويت. إنهم يشكلون الآن 11.9% من مجوع الناخبين الأمريكيين، مقارنة مع 12.4% من الأفارقة الأمريكيين. هذا يجعل اللاتينيين كتلة ضخمة في المعركة الانتخابية في ولايات مثل فلوريدا وكولورادو ونيفادا وشمال كارولينا. جورج دبليو بوش حصل على 40% من أصوات الناخبين اللاتينيين في عام 2004. وميتي رومني على 27% في عام 2012. ويبدو أن حصيلة دونالد ترامب ستكون أقل.

ستاند أب:
جورج دبليو بوش حصل على 40% من أصوات الناخبين اللاتينيين وميتي رومني على 27%. هذه السنة، غالبا ما سيحصل دونالد ترامب على نسبة أقل. الجمهوريون مدعوون للنظر بجدية أكثر إلى اللاتينيين في المستقبل، إن كانوا لا يرغبون بفقدان الرئاسة على الدوام”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رسائل كلينتون منحت تقدما لترامب

رغم قلة شعبيتها تبقى كلينتون أفضل من ترامب

محاكمة ترامب "التاريخية".. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحلّفين في قضية إسكات ممثلة إباحية