رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز صرح انه سيغادر منصبه ليتفرغ للسياسة الداخلية لبلاده ومنافسة المستشارة انغيلا ميركل في قيادة السلطة التنفيذية.
رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز صرح انه سيغادر منصبه ليتفرغ للسياسة الداخلية لبلاده ومنافسة المستشارة انغيلا ميركل في قيادة السلطة التنفيذية. جاء ذلك في كلمة القاها امام البرلمان الاوروبي في بروكسيل صباح الخميس.
شولتز من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، انتخب رئيساً للبرلمانيين الاوروبيين عام 2012، تنتهي ولايته الثانية في كانون الثاني/يناير 2017، ولن يترشح لولاية ثالثة.
هذا وتستعد ألمانيا لتنظيم انتخابات تشريعية في سبتمبر/أيلول 2017، وقد اعلنت المستشارة انغيلا ميركل زعيمة الاتحاد الديمقراطي المسيحي ترشحها لولاية رابعة.
من جهته، شولتز سيترأس لائحة الحزب الاجتماعي الديمقراطي في ولاية شمال الراين شمال الراين، كما اوردت وسائل اعلام محلية.
رئيس البرلمان الاوروبي الذي يبلغ من العمر 60 عاماً، كان يُدير مكتبة في غرب ألمانيا قبل التحاقه بالعمل البرلماني عام 1994. ويُعتقَد حاليا أنه ضمن التحالف القائم بين المحافظين والديمقراطي الاجتماعي بإمكان شولتز أن يصبح وزيرا للشؤون الخارجية الألمانية العام المقبل ليخلِف الوزير الحالي فرانك وولتر شتاينماير الذي سيتولى رئاسة الاتحاد الفيدرالي الألماني في شباط/ فبراير المقبل.