حيفا: اعمال اخماد الحرائق مستمرة بمساعدة طائرات اجنبية ورجال اطفاء فلسطينيين

حيفا: اعمال اخماد الحرائق مستمرة بمساعدة طائرات اجنبية ورجال اطفاء فلسطينيين
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

احدى عشرة طائرة اطفاء اجنبية شاركت يوم الجمعة بعملية اخماد الحرائق التي اندلعت منذ اربعة ايام في اماكن مختلفة من اسرائيل.

اعلان

احدى عشرة طائرة اطفاء اجنبية شاركت يوم الجمعة بعملية اخماد الحرائق التي اندلعت منذ اربعة ايام في اماكن مختلفة من اسرائيل.

والى حيفا التي اعلنت فيها حالة الطوارئ، وصل خمسة وعشرون رجل اطفاء فلسطينيين للمشاركة في هذه العملية. رغم ان السلطة الفلسطينية منشغلة باخماد عشرات الحرائق في الضفة الغربية. ويقول احدهم ويدعى عبد اللطيف ابو حشمة ان عمله يفرض عليه عدم التفريق بين الطوائف مضيفاً “الانسان هو نفسه بالنسبة لرجال الاطفاء اينما كانوا حول العالم”.

ومن هذه المدينة التي يقطنها حوالى 280 الف شخص اجلي من منازلها حوالى ثمانين الف شخص. كما اصيب 66 شخصاً نتيجة تنشقهم الدخان فادخلوا الى مستشفى رامبام.

هذا واخليت الجامعة من جميع طلابها وكذلك سجنا الدامون والكرمل ويضمان 600 سجين و 150 موظفاً وحارس سجن.

هذه الحرائق ساعد على انتشارها الجفاف وسرعة الرياح وعدم تساقط الامطار. لكن
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، يرى انها متعمدة وهي نتيجة أعمال ارهابية.

وخلال زيارته لقاعدة هاتزور العسكرية، توعد نتيناهو بانزال العقوبات بالمتسببين بالنيران.

وزير الامن الداخلي جلعاد ايردان، الذي كان معه، تحدث الى الصحفيين قائلاً: ثلاثة عشر شخصاً تم توقيفهم خلال الساعات الاخيرة. كما اوقف مشتبه به من حي ابو طور في القدس، كان يحمل آداة لارتكاب حريق”.

واضاف ان الآخرين هم من الاقليات ما يعني إنهم اما عرب اسرائيليين او فلسطينيون.

هذه الحرائق التي قال عنها احد مسؤولين إنها تحت السيطرة هي الاكبر منذ عام 2010 حينها ادت لمقتل اربعة واربعين شخصاً. والتحقيقات التي اجريت آنذاك اظهرت انها نتيجة الاهمال.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟

خلال زيارته للقدس.. السيناتور الجمهوري لندسي غراهام يطالب بايدن بمباركة غزو إسرائيل لرفح

مؤتمر لبحث الخطوات التحضيرية لذبح البقرة الحمراء..كيف سيؤثر على المسجد الأقصى؟