كولومبيا: اتفاق السلام بين رفض المعارضة ومطالبة الفارك لآلية مراقبة تطبيقه

كولومبيا: اتفاق السلام بين رفض المعارضة ومطالبة الفارك لآلية مراقبة تطبيقه
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في العاصمة الكولومبية بوغوتا، وبعد دقائق من توقيع اتفاق السلام بين الرئيس خوان مانويل سانتوس والقوات الثورية المسلحة، تحدث احد زعمائها رودريغو لوندونيو الى…

اعلان

في العاصمة الكولومبية بوغوتا، وبعد دقائق من توقيع اتفاق السلام بين الرئيس خوان مانويل سانتوس والقوات الثورية المسلحة، تحدث احد زعمائها رودريغو لوندونيو الى “يورونيوز”.

لوندونيو، الذي كان يعرف بتيموليون خيمينيز او تيموشينكو طيلة اربعين عاماً من النضال في صفوف هذه القوات، قال “ما اعطانا الثقة هو اننا حصلنا على دعم المجتمع الدولي وخاصة دعم الولايات المتحدة، واميركا اللاتينية والاتحاد الاوروبي”.

لوندونيو اضاف ان كولومبيا تحتاج لآلية يمكنها التحقق من تطبيق حقيقي للاتفاق. واشار الى ان اعمال القتل التي وقعت بحق المزارعين واصحاب الاراضي، تنذر بعودة القوات شبه العسكرية المعارضة لاعادة الاراضي لاصحابها الذين هجروا منها، وهذه هي نقطة اساسية في اتفاق السلام.

هذه القوات شبه العسكرية كانت تلقى دعماً حكومياً في سنوات ماضية وفق بعض المصادر.

من جهة اخرى، واثناء توقيع اتفاق السلام في مسرح كولون، خرج العديد من الكولومبيين لاعلان دعمهم له. من بينهم ضحايا الفارك او القوات الثورية المسحلة.

كلارا روخاس احداهن. إنها تدعو لعودة الهدؤ والامن “السيد تيموليون طلب رسمياً المغفرة من جميع الضحايا واعلن ان الحوار بين جميع الكولومبيين يجب ان يطغى وليس السلاح، ولا يجب ان يموت احد لاجل عقائده السياسية. فهذا هو حقاً التفاهم”.

من ناحية ثانية، شهد مكان آخر من العاصمة مظاهرة للمعارضين لاتفاق السلام. الرئيس السابق الفارو اوريبي اهم قادتها. إنهم يطالبون بمحاكمة اعضاء القوات الثورية المسلحة بجرائم ضد الانسانية.

وصرح اوريبي من البرلمان “إذا كان ذلك ما فعلوه مع القوات الثورية المسلحة، ماذا ستفعل البلاد مع المعارضين لها، ماذا سيفعلون مع جيش التحرير الوطني اليساري، او مع ثلاثة آلاف وخمسمئة مجموعة اجرامية، مع مئة وسبعين الف هكتار لتجارة المخدرات”.

من خلال استفتاء، المعارضة رفضت نص الاتفاق الاول، لكن هذه المرة النص الجديد حول الى الكونغرس. وترى مراسلتنا نتاليا اوروزكو ان “نص الاتفاق الجديد هذا سيصادق عليه الكونغرس وبعدها ستبدأ مرحلة التطبيق وستواجه تحديات عدة. في الوقت عينه، وخلال مئة وثمانين يوماً تبدأ قوات الفارك بتسليم سلاحها تدرجياً تحت اشراف الامم المتحدة”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مئات الإسرائيليات والفلسطينيات يتظاهرن في القدس ويطالبن بالسلام

نتنياهو في ذكرى اغتيال رابين: محاولة طمأنة للخارج بعد نشوة الإنتصار وثباتٌ على الموقف بشأن إيران

بدون تعليق: آلاف البوذيين يودعون الراهب ثيش نات هان