تسلم رئيس وزراء كوريا الجنوبية هوانغ كيو-آهن مهامه كرئيس مؤقت للبلاد، بعد موافقة البرلمان على إقالة الرئيسة بارك غيون-هي على خلفية فضيحة فساد.
تسلم رئيس وزراء كوريا الجنوبية هوانغ كيو-آهن مهامه كرئيس مؤقت للبلاد، بعد موافقة البرلمان على إقالة الرئيسة بارك غيون-هي على خلفية فضيحة فساد.
لتنتقل بذلك صلاحيات الرئيسة إلى رئيس الوزراء، لكن بارك ستحتفظ بلقبها إلى حين إعطاء المحكمة الدستورية الكلمة الأخيرة، بقبول أو رفض عزلها.
هذه الخطوات أتت بعد أن تبنى البرلمان في كوريا الجنوبية، بأجماع أكثر من ثلثي أعضائه، إقالة الرئيسة، بمن فيهم أعضاء من حزبها.
وسارعت بارك إلى تقديم اعتذارها إلى الشعب الكوري الجنوبي عن “الفوضى” السياسية التي أحدثتها بسبب ما اعبرته “إهمالاً” من قبلها.
وأضافت بارك : “سأستجيب بهدوء، وفقاً للإجراءات التي ينص عليها الدستور والقانون، حول مراجعة العزل الذي تنظر فيه المحكمة الدستورية، والتحقيقات التي يجريها النائب العام المختص بالقضية”.
خبر موافقة البرلمان على إقالة بارك أستقبل بالتهليل والرقص من قبل متظاهرين تجمعوا في سيوول. فخلال الأسابيع الماضية، شهدت العاصمة الكورية الجنوبية مسيرات حاشدة مطالبة بعزل الرئيسة.
وتُتهم بارك بـ “التواطؤ” مع صديقة لها، تدعى شوي سو-سيل، أوقفت في تشرين الثاني/ نوفمبر بتهمة ابتزاز الشركات، واستغلال موقعها المقرب من الرئيسة، من أجل الحصول المال.