ناديا مراد ولمياء حجي في ستراسبوغ لتسلم جائزة سخاروف

يسلم البرلمان الأوروبي، الثلاثاء، في ستراسبورغ، جائزة ساخاروف إلى ناديا مراد باسي ولمياء حجي بشار، العراقيتين من الأقلية الأيزيدية، اللتين نجيتا من أسر تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية.
إن بقي أيزيدي واحد في العالم فإننا سنفضح ماجرى
ناجية من أسر تنظيم الدولة
بمناسبة تسلم الجائزة، دعت الشابتان الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بأن ما تتعرض له الطائفة الأيزيدية من قتل وأسر وتهجير من قبل التنظيم المتطرف “إبادةٌ جماعية”.
ناديا مراد ولمياء عجي بشار https://t.co/TU1Sdb7oU8pic.twitter.com/6nfqGIxwbC
— euronews عــربي (@euronewsar) October 27, 2016
الشابتان كانتا من بين سبايا التنظيم عند هجومه على قرية كوجو في قضاء سنجار، في العام ألفين وأربعة عشر، وقد خاطرت كل منهما بحياتها، عدة مرات، قبل أن تنجحا بالهرب.
قالت لمياء حجي بشار: “فرحت كثيراً بهذه الجائزة. إنه دعم كبير أن أحصل على هذه الجائزة، باسم المخطوفين، ومن هربوا من داعش، وباسم آلاف النساء اللواتي اغتُصبن من قبل مقاتلي التنظيم، وأنا منهن. تنظيم داعش قال إنه يريد أن يقضي على الأيزيديين. لكن مهما حصل، وإن بقي أيزيدي واحد في العالم فقط، فإننا سنفضح ماجرى”.
قالت ناديا مراد: “زرت أكثر من 20 دولة عربية وأوروبية، والتقيت الكثير من الرؤساء والبرلمانيين. مانريده من العالم أن يوقفوا مايجري، وأن يحاسبوا من كان سبباً بإبادتنا، ومحاسبة المجرمين في المحكمة الدولية، وحماية الأقليات والمجتمعات الصغيرة، مثل المجتمع الأيزيدي والمسيحيين في سوريا والعراق”.
لقاء حصري مع ناديا مراد عن الإيزيديات سبايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق https://t.co/VuqXFkgWXMpic.twitter.com/i82GhBeWx4
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) October 28, 2016
يذكر أن جائزة سخاروف، التي أسسها البرلمان الأوروبي في العام ألف وتسعمئة وثمانية وثمانين، تمنح لتكريم المؤسسات أو الأشخاص الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر.