غاز الميثان، العدو الجديد لكوكبنا

غاز الميثان، العدو الجديد لكوكبنا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

منذ عقد من الزمن، ارتفعت انبعاثات غاز الميثان في الغلاف الجوي للأرض وهي غازات دفيئة، أشد ضررا من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون كما أنها تزيد من ظاهرة الاحتباس…

اعلان

منذ عقد من الزمن، ارتفعت انبعاثات غاز الميثان في الغلاف الجوي للأرض وهي غازات دفيئة، أشد ضررا من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون كما أنها تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

هذا هو التحذيرالذي أطلقه الخبراء مؤخرا، استنادا إلى دراسة أجراها ثمانون باحثا في خمس عشرة دولة حول العالم.

http://www.globalcarbonproject.org/methanebudget/index.htm بعد تراجع طفيف بين عامي 2000 و 2006، تضاعف تركيز غاز الميثان في الغلاف الجوي، عشر مرات خلال السنوات العشر الأخيرة و ذلك وفقا لدراسة نشرت في صحيفة” Earth System Science Data.”
العلماء يرون أن استغلال الفحم في الصين والغاز الصخري في الولايات المتحدة و أيضا الزراعة هي من مسببات انبعاثات غاز الميثان.

يقول ريان مكارثي، المستشار العلم في مجلس موارد الهواء في كاليفورنيا:“يمكننا التخفيض من انبعاثات غاز الميثان، ة بذلك يمكننا المساعدة في إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري. إنها الغازات الدفيئة الثانية من نوعها، سواء على الصعيد العالمي أو هنا في ولاية كاليفورنيا، وهذا يعني أن مصادرها متأتية من هذه الولاية، مثل مزارع الألبان ومقالب القمامة ومناطق إنتاج النفط والغاز”.

لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، تتركز الجهود حاليا على غاز ثاني أكسيد الكربون، المتأتي إلى حد كبير من الوقود الأحفوري (الفحم والنفط والغاز)، وهو ما يمثل 70٪ من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
لكن غاز الميثان أقوى مفعولا من ثاني أكسيد الكربون بثلاث وعشرين مرة و ذلك في مستوى قدرته على احتجاز الحرارة داخل الغلاف الجوي لكوكبنا.
كما أنه قادر على حبس الغازات المنبعثة من الفضلات الحيوانية ومن مناجم الفحم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أداة جديدة للذكاء الاصطناعي بإمكانها انتاج فيديو بجودة عالية

إطلاق عنان التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم: Huawei Connect 2023 يعرض أحدث التقنيات

تكنولوجيا المستقبل وآخر تطورات صناعة السيارات.. "IAA" يعرض مركبات مستدامة وذكية وصديقة للبيئة