فصائل سورية معارضة تجمد مشاركتها بمحادثات السلام

فصائل سورية معارضة تجمد مشاركتها بمحادثات السلام
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أعلنت فصائل سورية معارضة، منضوية تحت علم الجيش السوري الحرّ، عن تجميد مشاركتها في محادثات السلام المرتقبة في أستانة، بسبب الخروق التي تقوم بها قوات النظام السوري وحلفاؤها للهدنة…

اعلان

أعلنت فصائل سورية معارضة، منضوية تحت علم الجيش السوري الحرّ، عن تجميد مشاركتها في محادثات السلام المرتقبة في أستانة، بسبب الخروق التي تقوم بها قوات النظام السوري وحلفاؤها للهدنة الهشة.

فمنذ بدء الهدنة يوم الجمعة الماضي، سجلت عدة خروق، كان أبرزها القصف على بلدة الرستن الذي راح ضحيته قتيلان، بحسب مصادر معارِضة. ومعارك وقصف على وادي بردى، تسبب بانفجار إحدى مضخات مياه “عين الفيجة“، وحرمان العاصمة دمشق من الماء.

#FSA || #Ceasefire

Statement: the agreement we signed specifies all #Syria under ceasefire other than #Daesh areas, regime has not abided pic.twitter.com/eQzUckvXCe

— FSA News (@FSAPlatform) 2 janvier 2017

وشددت أكثر من عشرة فصائل معارضة في بيان مشترك ليل الاثنين الثلاثاء، أنها “التزمت بوقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية” باستثناء مناطق سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية “لكن النظام وحلفاءه استمروا بإطلاق النار وقاموا بخروقات كثيرة وكبيرة خصوصاً في منطقة وادي بردى والغوطة الشرقية”.

وأضافت “نظرا لتفاقم الوضع واستمرار هذه الخروقات، فان الفصائل (…) تعلن تجميد اية محادثات لها علاقة بمفاوضات أستانا او أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل”.

وحذرت الفصائل، وأبرزها جيش الإسلام وفيلق الشام، وهما فصيلان نافذان في ريف دمشق، وفرقة السلطان مراد المقربة من تركيا، من أن الاتفاق يعتبر “بحكم المنتهي” ما لم تتم “إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي قبل توقيع الاتفاق فوراً”.

فمنذ بدء الهدنة يوم الجمعة الماضي، سجلت عدة خروقات، كان أبرزها القصف على بلدة الرستن الذي راح ضحيته قتيلان، بحسب مصادر معارِضة. ومعارك وقصف مستمرة على وادي بردى.

وترافقت الاشتباكات وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مع غارات وقصف بالبراميل المتفجرة على المنطقة، وذلك بعد يوم من وصول قوات النظام وحلفائها إلى أطراف عين الفيجة، النبع الرئيسي في وادي بردى، والذي توقف ضخ المياه إلى دمشق منذ أسبوعين.

وكان سقوط مدينة حلب في أيدي قوات النظام، الشهر الماضي، شكل نقطة فارقة الصراع السوري، فتح الباب أمام اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية روسية-تركية.

وتطمح مختلف الأطراف الدولية أن يتم تتويج الاتفاق باستئناف محادثات السلام، في العاصمة الكزخية أستانة بهدف إنهاء الحرب السورية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة تناشد جمع 4.07 مليار دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريا

مظاهرات في إدلب في الذكرى 13 للثورة السورية

في الذكرى 13 للثورة.. الأمم المتحدة تحذر من ضعف تمويل المساعدات الإنسانية في سوريا