قوات الأمن التركية تتسابق مع الزمن بحثًا عن المنفِّذ المفترَض لهجوم الملهى الليلي في إسطنبول قبل خمسة أيام قب
قوات الأمن التركية تتسابق مع الزمن بحثًا عن المنفِّذ المفترَض لهجوم الملهى الليلي في إسطنبول قبل خمسة أيام قبل إفلاته.
أنقرة تمكنت من التعرف على هويته ونشرت صُوَرَه في وسائل الإعلام، كما أوقفتْ العشرات في ضاحية العاصمة في إطار التحقيق في هذه القضية، من ضمنهم أشخاص من الأويغور أوقفوا مساء الأربعاء، وهم أقلية مسلمة صينية، بعد أن تبيَّن للمحققين أن منفذ الهجوم ينتمي إلى هذه الأقلية.
فِيْسِي كايْناك نائب رئيس الوزراء قال:
“ما أستطيع قولَه لكم في هذه اللحظة هو أن قوات أمننا تعرفت على هوية الإرهابي. وتم تحديد أماكن تواجده المحتمَلة أيضا. ويُفترَض أن يكون من الأويغور، لكنني لا أريد التعليق على جنسيته في الظرف الحالي”.
تسعة وثلاثون شخصا لقوا حتفَهم وأصيب أكثر من سبعين بجروح، العديد منهم في حالة خطيرة، في الهجوم الذي نفَّذه هذا الأويغوري، حسب الشرطة التركية، داخل ملهى ليلي في مدينة إسطنبول.
الاعتداء تم خلال الساعات الأولى للعام الجديد الذي كان الضحايا يحتفلون بحلوله داخل الملهى.