عيّن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، طارق العيسمي، حاكم ولاية "أراغوا" شمالي البلاد، نائباً له للفترة بين 2017 و2018. وطالت تغييرات مادورو التي أجراها على التشكيلة الحكومية كلاً من وزير الاقتصاد وال
البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة يختار خوليو بورخيس رئيسا جديدا له. وستكون أبرز مهام الرئيس الجديد تكثيف الضغوط لاستقالة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو. خوليو بورخيس لم يضيع الوقت حيث دعا نواب المعارضة إلى إجراء تغيير جذري في البلاد: “في الأيام المقبلة، سنوافق بأغلبية في الجمعية الوطنية و سنعلن عن إقالة الرئيس نيكولاس مادورو من منصبه“، قال بورخيس.
انتخاب بورخيس يأتي غداة تعديل وزاري مفاجئ، مع تعيين الرئيس نيكولاس مادورو نائبا جديدا له هو حاكم ولاية أراغوا، وسط البلاد، طارق العيسمي، والذي قد يخلف مادورو في حال إقالته. وبعد عام من الانتخابات التشريعية، التي وضعت حدا لسبعة عشر عاما من هيمنة اليسار، يجد ائتلاف “طاولة الوحدة الديموقراطية” صعوبة في تثبيت موقعه. وتأتي هذه التطورات في وقت بات الاستياء في أعلى مستوياته بين الفنزويليين الذين يرفض اكثر من سبعين في المائة منهم إدارة الحكومة للبلاد. فنزويلا تشهد أزمة اقتصادية حادة على خلفية هبوط أسعار النفط، المورد الرئيسي للبلاد، ما أدى إلى ارتفاع التضخم وأفراغ رفوف المتاجر والصيدليات.